هل عليّ تغيير وظيفتي؟ وهل حان الوقت لتبديل عملي؟ وكيف يمكن العثور على شغل يحقق طموحي؟ وما السبيل والحافز إلى مهنة جديدة؟ أسئلة يطرحها الكثيرون على أنفسهم. هنا خمس نصائح من شأنها المساعدة في الإجابة على هذه الأسئلة.
يتمنى الكثيرون تغيير أعمالهم أو العثور على شغل جديد. وقد لا يكون السبب الرئيسي لتبديل العمل هو الحاجة إلى المال، بل تحقيق الذات والطموح في وظيفة جديدة.
ومن الجيل الشاب من يتمنى القيام بأعمال ووظائف في دوام عمل مرن بحيث يتبقى لهم ما يكفي من الوقت للعائلة والأصدقاء.
وفي كثير من الأحيان تكمن المشكلة في أن الإنسان لا يمتلك حافزا كافيا للانتقال إلى عمل جديد يلبي رغبته.
وهنا خمس نصائح عامة وبسيطة، يذكرها موقع ميديا الإلكتروني، من أجل حسم الأمر وإيجاد الدافع والحافز من أجل الانتقال إلى شغل جديد أو العثور على وظيفة.
- اُتركْ دور الضحية!
توقف عن الشكوى. وبدلا من التذمر تطلَّعْ إلى الأمام. وعندها فقط يكون بإمكانك التغلب على عجزك عن التصرف والأخذ بزمام المبادرة، ويكون في وسعك مجابهة عدم قدرتك على التخطيط لحياتك بشكل فعال.
- قُم بتصنيف مشاكلك!
قم بتحليل وضعك الحالي: الشخصي والعائلي والمهني. أَجبِرْ نفسك هنا على اتباع نهج منظم من خلال تحديد أولوياتك بوضوح من أجل معرفة ما الذي يزعجك حقاً في عملك الحالي، وتتبع منهجية واقعية من أجل تقصّي عوائق عثورك على شغل.
- تعرّف على نقاط قوتك!
أجب على هذا السؤال بوضوح وصراحة وأمانة: ما الذي أحسن القيام به؟ ثم كرر السؤال على نفسك: ما الذي أتقن القيام به حقا؟ وبالإجابة تكون قد أنجزتَ خطوة كبرى. فبذلك تعرف تماما أين تكمن نقاط قوتك، ولا يبقى إلا استخدامها الفوري على نحو فعال.
- قم باتخاذ قراراتك بحسم!
إذا لم تكن سعيدا في عملك فحاول التحدث مع المشرف على العمل أو رئيسك بحيث ينقلك إلى وظيفة أخرى داخل شركتك أو مؤسستك، أو ربما قد تكون مضطرا لتغيير عملك.
ومهما يكُن فإن عليك التحلّي بالشجاعة واتباع الطريق الذي تراه مناسبا، حتى لو لم يكن الوصول إلى الهدف مريحًا.
-عليك التحلّي بالإصرار على أهدافك!
التشكك والريبة يخنقان أي طموح. قُم بصياغة أهدافك بوضوح وكُن واثقا من قراراتك. وإذا تحليت بالثقة في نفسك فستنجح في البدء بمهنة مستقبلية سعيدة.
[email protected]
أضف تعليق