القشّاش: اخشى ان يأتي يوم وتصبح القطايف"اكلة اسرائيلية"

تعتبر القطايف من الحلويات المفضلة لدى الصائمين بعد الافطار،وهي الحلوى الخاصة بشهر رمضان الفضيل،والقطايف انواع،فمنها ما هو محشو بالجبنة واخر محشو بالجوز،وفي الاراضي المحتلة اكتشفوا انواعا جديدة وبمذاقات مختلفة،بطعم البرتقال والتوت وغيرها..عن حلوى رمضان كان لمراسلنا هذا اللقاء مع وليد قشاش في عكا.

قطايف بمذاق البرتقال والتوت

وقال قشاش:القطايف هي الحلوى الشعبية في شهر رمضان الفضيل ،وهي متفاوتة بمذاقها وانواعها من بلد الى اخر،فالبعض يضع "القزحة" مع عجينة القطايف لتعطيها نكهة جيدة،وفي الاراضي المحتلة بدأوا بصناعة قطايف بمذاقات مختلفة ،بطعم البرتقال والتوت وغيرها من الفواكه،لكن القطايف بشكل رسمي نوعان،منها محشو بالجبنة واخر بالجوز،وهناك القطايف التي تدعى"العصافير" لصغر حجمها وهي قطايف الفقراء ويتم حشوها"بالبودينغ"، اما طريقة تصنيع القطايف في البيوت فالبعض يقليه بالزيت والبعض الاخر في الفرن وبطبيعة الحال قطايف الفرن افضل من القلي بالزيت ،والقطايف تراث عربي تتناقله الاجيال من جيل الى اخر وعلينا المحافظة عليه.

سرقة التراث

وتابع قشاش: علينا ان نحافظ على هذا التراث،لأن اخواننا اليهود "اقتحموا " ايضا هذا المنتج وبدأوا بصناعة القطايف بمسمى اخر بطبيعة الحال ،واخشى ان يأتي يوم وتصبح القطايف "اكلة اسرائيلية" كما الحمص الذي يباع في المراكز التجارية الكبيرة لشركات اسرائيلية ...

شاهدوا الفيديو