وصل لموقع "بـُكرا" البيان التالي من اللجنة الشعبية في أم الفحم : تنفيذا لما قطعته اللجنة الشعبية في ام الفحم على نفسها ان تكون ابحاثها وقراراتها الشفافة، رأينا انه من الواجب ان نقوم باطلاع اهالي بلدنا الكرام على قرارنا، بطلب عقد لقاء مع ضابط شرطة ام الفحم، هذه الشرطة التي من المفروض ان توفر الامن والامان للمواطن الفحماوي، ليس خافيا على احد ما الت اليه الاوضاع الامنية والجريمة المنظمة، هذه الظواهر في تطور متضرد وخاصة ظاهرة السلاح الغير المرخص والمرخص".
وأردف:"لا تمر ليلة بدون اطلاق نار مكثف لدرجة ان هذه الامور اصبحت عادية، اصبح أمر طبيعي ان تحل المشاكل والخلافات الصغيرة والكبيرة بعد ان يستعمل السلاح، نريد من لقائنا مع ضابط شرطة ام الفحم مطالبته القيام بواجبه بتوفير الامن والامان للاهالي بكل ما تعني الكلمة، اي لم السلاح وتوفير الامن لمنع سرقة وحرق المركبات، اي خلق اجواء مريحة للمواطنين الذين بأكثريتهم الساحقة يبدأون يومهم في ساعات الفجر المبكرة لينتشروا في الارض من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب طلبا للعيش الكريم".
وتابع:"نريد ان نقول للشرطة، ان التعامل بمكيالين مرفوض جملة وتفصيلاً، كما يعلم الجميع ان ام الفحم أكبر من العفولة من حيث عدد السكان. تصوروا لو ان العفولة تعاني من ظاهرة اطلاق النار بنفس درجة ما تعانيه ام الفحم ماذا كان سيحدث؟، من المؤكد ان الامر كان سيبحث في جلسة من جلسات الحكومة وكانت ستوضع خطة لمكافحة هذه الظاهرة مع رصد ميزانية لتنفيذها ولن يتذرعوا بأن الاهالي لا يتعاونوا مع الشرطة، نريد ان نقول للشرطة ان هذه ذريعة واهية ونحن نعتز بأهل بلدنا اصحاب التاريخ الوطني الكفاحي العريق، وفي الوقت ذاته نناشد اهلنا الكرام والاباء والامهات تربية ابنائهم وبناتهم على حب البلد الحبيب ، على التحلي بروح حب المصلحة العامة وتفضيلها على المصلحة الخاصة الانانية الضيق".
واختتم:"لا ندري لما سيتمخض عن هذا اللقاء وأكثر من ذلك، تجربتنا مع السلطة المركزية والشرطة ذراع من اذرعها، لا تجعلنا متفائلين، نحن نسير حسب الحكمة القديمة بدلا من ان تشتم الظلام الشمعة".
[email protected]
أضف تعليق