استقبلت البلدة القديمة في القدس شهر رمضان المبارك وقد تزينت أزقتها بالأنوار والمجسمات المضيئة.

وتقوم لجنة فلسطينية محلية من السكان بهذه الخطوة كل عام تطوعا، فيما يمول تجار فلسطينيون ذلك ردا على عمليات تهويد المدينة.

في فسحة من الهدوء ليس من المستدام هنا، زينت أحياء القدس القديمة بالفوانيس والمصابيح الملونة ومجسمات أخرى قامت مجموعة متطوعين بتعليقها وأبدعت في تصميمها.

حرصت لجنة محلية مكونة من سكان البلدة القديمة وتجارها الفلسطينيون منذ خمسة عشر عاما على تمويل إنجاز تزيين الشوارع هنا في شهر رمضان.

علقت عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى لوحات مضيئة تحمل أسماء الله الحسنى وقامت بتشكيلها مجموعة من سكان الحي، إضافة الى قناديل متدلية، في حين تتشح الأضواء بألوان العلم الفلسطيني.

ويتوقع أن يتوافد مئات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى القدس بعد إعلان إسرائيل تقديم سلسلة تسهيلات خلال شهر رمضان والعيد، وأصدرت مئات آلاف تصاريح الدخول عبر الحواجز العسكرية، وتستغل إسرائيل وفود الفلسطينيين إلى القدس خلال شهر رمضان لإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]