عبّر وزير الامن الداخلي "جلعاد اردان " عن رفضه الشديد واستنكاره التام حيال التطاول او التعرض او الاساءة للمقدسات والرموز الدينية لدى ابناء الديانتين الاسلامية والمسيحية، متطرقاً الى حرق كنيسة " الخبز والسمك - الطابغة " على ضفاف بحيرة طبريا من قبل حفنة من السوائب وقطعان المتطرفين.
وقال الوزير اردان، كما افادت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا سمري، ان" العمل جبان حقير وبربري دنيئ ليس الا وانه يمس مسا بالغا بأمن دولة اسرائيل باسرها حيث ان امن الدولة قائم ومبني على اسس وثوابث تتضمن فيما تتضمن مسلمات اخلاقية فضيلة تتجلى في قيم ومبادئ تكفل للإنسان إنسانيته وكرامته وواجب احترام خصوصياته ومقدساته كما رموزة الدينية , جنبا الى جانب , ضمان حرية التعبير والرأي بمختلف أشكالها المرتبطة الا انها وفقا لضوابط التي تسري على كافة فضاءات حدودها وتمنع الإساءة والاعتداء على الآخرين وبالذات باسم حرية الراي والتعبير وبذريعتها".
التعايش بين الاديان
و"اشار الوزير الى التعايش الموجود في بلادنا ما بين كافة الانتماءات الدينية والطوائف مكررا على ان الحرية هي أمر مقدس لكن بمنأى عن مضايقة الآخرين كما ان احترام الخصوصيات والمقدسات الدينية عند كافة الديانات هي من الأمور التي لا يُقبَل المساس بجوهرها أو التعدي على اي من رموزها اطلاقا ، إذ تعتبر من الثوابت والمسلمات الاخلاقية التي لا جدال فيها ، وقد كفلت لها قوانين الدولة والتشريعات بحمايتها كما يحمي الأفراد سواء بسواء"، كما نقلت سمري.
واوضح الوزير " اردان " ايعازه الى قيادة الشرطة باعطاء الاولوية القصوى للتحقيق في هذه الجريمة مع الاستعانة وتخصيص كافة القوى والوسائل التكنولوجية المتطورة حتى الكشف عنها والتوصل الى الجناة بسرعة مع تقديمهم للعدالة ومقاضاتهم".
اضرار رهيبة لدولة اسرائيل
واكد على"حرصه الشديد على متابعة ومواكبة كافة مستجداتها , مشيرا الى ان الكشف عن اي من قضايا هذه الكراهية المدرجة تحت مصطلح " تدفيع الثمن- تاج محير " والتي نفذت وحصلت خلال الاشهر والسنوات الاخيره عندنا هي في اعلى سلم اولويات عمل الشرطة كما انه وفيما لم يتم التوصل لحلها ولا لمنفذيها , فهي تخلف اضرارا رهيبة لدولة اسرائيل باكملها".
ضرورة الكشف عن الجناة
وفي السياق ذاته , اشار الوزير " اردان " الى انه وبحكم وظيفته الاخرى , وزيرا للاستراتيجيات والاعلام يدرك مدى خطورتها جيدا ووقعها وهو حريص ويبذل جهودا جبارة لقطع دابر الطريق امام اي من محاولات المقاطعة ضد اسرائيل ونزع شرعيتها , مشددا على ضرورة التوصل الى اماطة اللثام عن جميع هذه الجرائم البغيضة مع الكشف عن حقيقتها ومقاضاة المعتدين وايا كان - حسب ما صرح به الوزير " جلعاد اردان "، ونقلت اقواله الناطقة لوبا سمري.
[email protected]
أضف تعليق