قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان عممته مساء اليوم : سعيا وراء تمكين عشرات الالاف من المصلين المسلمين، سكان الاراضي الفلسطينية، المتوقع وصولهم خلال فترة شهر رمضان المبارك للصلاة في الحرم القدسي الشريف، كانت شرطة القدس قد وضعت مؤخرا جمله من الترتيبات والتجهيزات الجدية الخاصة وذلك بإيعاز من قبل وزير الامن الداخلي، عضو الكنيست " جلعاد اردان " وفي سابقة الفريدة من نوعها وترمي الى تسهيل جل شؤونهم ذات العلاقة، وهي تسهيلات جمة تتضمن دخول مئات الحافلات من اراضي السلطة الفلسطينية دون انتظار ودون فحوصات في المعابر وعلى مداخل العاصمة وبذلك تفادي تشكيل وتشكل طوابير طويله عند مداخل الحرم القدسي الشريف ومحيطة الا انه وبالرغم من جملة هذه التسهيلات، اختار سيادة الرئيس" محمود عباس " رئيس السلطة الفلسطينية مع السلطة : "افشال منحها "، وفقا لما صرح به مؤخرا الوزير " اردان ".
وتابعت السمري: وعبر أردان عن بالغ استيائه , موجها بذلك اصابع الاتهام الى الرئيس "ابو مازن " والسلطة الفلسطينية الذين ووفقا لتقديرات ورؤية الوزير " يفضلون وعلى ما يبدو " معاناة الفلسطينيين من خلال انتظارهم لساعات طوال عند نقاط التفتيش الامنية في الحواجز والمعابر المختلفة"، معيقين ومانعين منح التسهيلات، والكل وعلى ما يبدو " في محاولة لتحقيق مكاسب ما مختلفة مع نيلهم بمكانة اسرائيل في المحافل المختلفة كدولة اخلاقية راقية التي تعمل للتسهيل على المجتمع الفلسطيني وبهذا يثبت ان الرئيس " ابو مازن" يحاول للمرة الاخرى وعلى ما يبدو التحريض ضد اسرائيل ليس الا كما وهو "ليس معني في تقدم المفاوضات ولا حتى بإحراز تقدم حقيقي في مسار العملية السياسية ". وفقا لما جاء في تصريحات واقوال ادلى فيها الوزير " جلعاد اردان " نهار اليوم الاربعاء في مقر مكتبه بالقدس وعاد وطرح الموضوع بخطابه في الكنيست أيضًا.
[email protected]
أضف تعليق