اعتقل محققو شعبة مكافحة النصب والاحتيال امس في القدس ثلاثة محامين عرب ، اثنان من سكان شرقي القدس بينما الثالث من سكان حي ً بسغات زئيف ً بشمال المدينة واصلا من شمال البلاد بشبهة ارتكابهم جرائم جنائية خلال السنة الاخيره تضمنت تزوير وثائق والاحتيال الشديد ، تزوير وثائق بسجلات شركات، تقديم وثائق مزيفة لسلطات الدولة، بما في ذلك المحاكم، بالإضافة إلى ارتكاب مخالفات وجرائم ضريبية على نطاق واسع كجزء من المفوضين بها والموكلين عنها والملفات التي ترافعوا عنها، بحسب الشبهات.
وداهمت قوات من قسم مكافحة النصب والاحتيال بالقدس مع حرس الحدود وبمساعدة ممثلين عن سلطة الضرائب الاسرائيلية (هيئة التحقيقات بضريبة الدخل بالقدس والجنوب)، مكاتب المشتبه بهم في شرقي القدس ومركز المدينة، جنبا الى جانب مداهمة وتفتيش منازلهم في القدس، كما افادت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري.
بداية التحقيق
يشار الى ان بداية التحقيق كانت مع وصول معلومات لقسم مكافحة جرائم النصب بشرطة القدس، مع تصاعد الشكوك بأن المشتبه الرئيس، المحامي سكان ً بسغات زئيف ً ارتكب جرائم تزوير وغش واحتيال على عملائه، وبالتالي ادخل لحساب جيبه الخاص مئات الآلاف من الشواقل بصورة غير مشروعة. كما عمل في وقت لاحق مع اثنين من المحامين ، المشتبهين الآخرين ، الذين قاما معه بالنصب والاحتيال على عملائهما وتقاسم الثلاثة الاموال فيما بينهم.
القاضي: ملف واسع النطاق
هذا وأشار قاضي محكمة الصلح القدس اليوم الثلاثاء في جلسة التداول بطلب تمديد الاعتقال الى أن ملف هذه القضية واسع النطاق ويشمل عددا كبيرا من الحلقات الثانوية ، كون اثنين من المشتبهين من المحامين ، يحتم الاخذ بعين الاعتبار كافة الانعكاسات المترتبه عندما يتعلق الأمر بالاعتقال والتحقيق بالشبهات المنسوبة إليهما في اطار عملهما.
والى كل ذلك قرر القاضي تمديد اعتقال أحد المشتبه بهما ، المشتبه المركزي حتى 30.6 الجاري في حين تم تمديد اعتقال المحامي المشتبه الثاني حتى 28.6 بينما كان قد تم الإفراج عن المشتبه الثالث بعد التحقيق معه مسبقا وذلك بشروط مقيدة تتضمن الإقامة الجبرية لمدة 5 أيام.
[email protected]
أضف تعليق