علم موقع "بكرا" على أن قوات الأمن التابعة لشركة "ال عال" الإسرائيلية أوقفت العاملة في المجال الإعلامي، محار شيلز، من اللد، في مطار كورفو في اليونان بعد أن قامت بتفتيشها بصورة مهينة.

وكتبت محار على صفحتها على الفيسبوك تفاصيل ما حدث معها حيث أشارت على أنها وصلت إلى المطار عودة إلى البلاد إلا أن أمن "ال عال" قام بتوقيفها ليبدأ معها سلسلة من التحقيقات الشخصيّة والمهينة التي لا تمت للسفر بصلة منها ماذا فعلت في اليونان، وما مخططاتك لدى العودة إلى البلاد، هل لك علاقة بأقرباء أو اصدقاء بفلسطين أو الأردن، وغيرها من الأسئلة المستفزة التي انتهت بالطلب إليها بالوصول إلى غرفة تفتيش أخرى.

وتضيف محار في الملاحظة التي كتبتها على الفيسبوك على أنه وفي الغرفة الجانبية طلب إليها الأمن خلع ملابسها للتفتيش الجسدي إلا أنها طلبت من الموظفة في الأمن أن تعرف عن نفسها، مضيفة "لا يعقل أن اقوم بخلع ملابسي أمام شخصية لا أعرف أسمها حتى" بيد أن الموظفة رفضت ذلك وفي المقابل تقرر منع محار من السفر والعودة إلى البلاد.

محار وصلت إلى البلاد 

بدورها قالت الناطقة بلسان شركة "ال عال"، دانا هرمان، في تعقيب لموقع "بكرا" على أن محار وصلت إلى البلاد لاحقًا موضحة أنها رفضت التعاون مع قوات الأمن فيما يتعلق بالتفتيش.

وقالت هرمان على أن تعليمات التفتيش والفحص في المطارات من وإلى اسرائيل تحدد من قبل مصادر أمنية مؤسساتية، وكل تفتتيش يتعرض له المسافر هو مهني يهدف إلى فرض الأمن والآمان وليس المس بالمواطن. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]