هل سيصبح دروز سوريا لاجئين في اسرائيل هربا من التنظيمات الارهابية؟!

في اعقاب قتل 20 درزيا من ادلب في سوريا على يد التنظيمات الارهابية داعش وجبهة النصرة، والهجوم الوحشي التي تقوم به هذه التنظيمات بحق الدروز في سوريا، بات هناك تخوفا على دروز القرى القريبة من الحدود السورية في الجولان ، حيث ابرق جيورا زالاتس رئيس مجلس اقليمي الجليل الاعلى رسالة الى ادارات الكيبوتسات يطالبهم من خلالها التأهب والتحضر لاستقبال الدروز اللاجئين والهاربين من التظيمات الارهابية التي تسيطر على سوريا في الوقت الحالي.

جيورا زالاتس: مستعدون لإستقبال السوريين

جيورا زالاتس رئيس مجلس اقليمي الجليل الاعلى قال لـ"بكرا" في هذا السياق: ادارة الكيبوتسات في الجليل الاعلى تتحضر لاستقبال دروز سوريا النازحين في حال وافقت اسرائيل واصدرت قرار لاستقبالهم في.

وأشار إلى أن الهدف الاساسي من هذه الخطوة هي مساعدة الدروز، حيث مر الشعب اليهودي منحة مماثلة ايضا قبل 80 عامًا في اوروبا وكان يحتاج الى المساعدة والحماية واللجوء الى بلدان تعمل على حمايتهم والحفاظ على حياتهم.

واضاف زالاتس: ليس فقط الكيبوتسات الموجودة في المنطقة تدعم هذا المشروع وبشدة بل ايضا المدارس التي هي على اتم استعداد لاستقبال النازحين من سوريا كعمل انساني بهدف مساعدة الدروز في سوريا وفي القرى الدرزية القريبة من التنظيمات الارهابية التي تسيطر على المنطقة مثل داعش وجبهة النصرة والتي قتلت مؤخرا 20 من الدروز بمحافظة ادلب في سوريا.

الشيخ موفق طريف: لن يكون هناك لاجئين دروز..

الشيخ موفق طريف عقب بدوره قائلا ومؤكدا لـ"بكرا" على هذه المبادرة ان الدرزي لن يخرج من بيته ابدا وسيصمد حتى النهاية، واضاف: لن يخرج اي درزي من بيته ولن يكون هناك لاجئين دروز.

وتابع: الدروز سيبقون في بيوتهم ويدافعون عن ارضهم ووطنهم حتى الممات، علما اننا نشكر جيورا على المبادرة لكن هذا لن يحصل .

عطا فرحات: الدروز القريبين من الحدود السورية يؤكدون ان الجيش السوري فقط من يحمي قراهم

اما الصحفي عطا فرحات فعقب قائلا: الدروز في سوريا لم يطلبوا من احد ان يفتح لهم الابواب للعبور ولن يطلبوا المساعدة من احد ، المسألة هي سياسات اسرائيلية .

وتابع فرحات: قد اصدر الدروز في البلدان القريبة من الحدود السورية بيانًا يؤكدون من خلاله على انهم جزء من الجمهورية العربية السورية والجيش السوري فقط من يحمي قراهم.

واضاف فرحات: ان النشاط الذي يحصل بالداخل هو غيرة وتعاطف مع ابناء طائفة واحدة وهو حالة طبيعية لامتدادهم العربي والديني والقومي علما اننا لن نشارك ولن نتعاون، كما ان الجمهورية السورية تستطيع حمايتنا ، في النهاية هذه مسرحيات اسرائيلية .