ينشا كثير من الشباب في المجتمع العربي الاسلامي في البلاد في اوضاع انعدمت فيها التربية الايمانية والتوجيه السليم ، واصبح واضحا على الانحراف وراء التيارات المفسدة التي تضلل الناشئة بالدرجة الاولى وابعادهم عن دينهم واغراقهم في اوحال الرذيلة ، وفي قرية طوبا تأسست منذ فترة رابطة شبابية والتي تدعى " شباب المساجد " حيث هذه الرابطة تساهم في ملئ الفراغ الدعوي والتربوي لدى شباب ، طلاب ، واهالي القرية .

الاصلاح قدر الامكان في هذا البلد

وفي حديث لمراسل موقع بكرا مع د. حسين زنغرية احد افراد رابطة شباب المساجد في طوبا قال : " شباب المساجد في طوبا الزنغرية هم من ابناء هذه البلدة الطيبة ومن جميع عائلاتها ، من اهم الاهداف التي نضعها في سلم اولوياتنا هو الاصلاح قدر الامكان في هذا البلد ونقدم لأهلنا واهالي بلدنا الدعوى وما يفتح عليهم بسبيل الله وفي دعوة الله سبحانه وتعالى الى الاسلام وقربهم الى دينهم ، نقوم دائما على تنظيم الفعاليات والنشاطات في القرية والتي تعزز العلاقة وتقرب القلوب الى بعضها البعض ، حيث كان اخر نشاط لنا نهاية الاسبوع الماضي حيث قمنا بترتيب مسيرة حاشدة استقبالا لشهر رمضان الكريم ".
 
اهداف شباب المساجد

واضاف : " من اهم اهدافنا ، تربية الشباب وتنشئتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وطاعته، والخدمة لدينه، ليكونوا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ربط الشباب بالمساجد، ليكونوا ممن تتعلق قلوبهم بها، رفع المستوى العلمي والثقافي والفكري لدى الشباب عامة والطلبة خاصة، وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم العلمية والأدبية وغيرها ، المحافظة على الفضيلة في المجتمع، وتربية الشباب على الأخلاق والعادات الإسلامية، ونبذ العادات السيئة والملوثات الاجتماعية الخاطئة، حماية الجيل الناشئ من مخاطر الأفكار الهدامة والأخلاق الفاسدة الوافدة، تنمية قدرات الشباب الجسدية بتشجيعهم على الرياضة بمختلف أنواعها ".

طوبا بلد الشباب وبلد السلام


واختتم قائلا : " لدينا العديد من الانشطة الاجتماعية مثل التآخي بين الشباب، والقيام بأعمال تساهم في غرس مبدئ الحب في الله ليكون الشباب متحابين في الله مجتمعين عليه ومتفرقين عليه، زيارة المرضى ، القيام برحلات دعوية وتربوية ، حيث في الشهر الماضي قمنا بإنشاء الدوري الاسلامي الاول تحت شعار " انتمي لبلدي لا اخرب في بلدي " والذي من خلاله نجحنا بتقريب القلوب لبعضها البعض ، وكما اعتدنا في كل عام توزيع الاضاحي على العائلات الميسورة في عيد الاضحى ، وايضا قمنا وما زلنا مستمرين في مشروع انطلقنا به وهو تحفيظ القران الكريم التابع لمؤسسة حراء ، توزيع الزكا والفعاليات الاجتماعية والتواصل مع الناس ، وايضا الان في شهر رمضان الكريم نجتمع ونقيم الافطار الجماعي ، مشروع شد الرحال في صلاة التراويح في المسجد الاقصى وايضا نقوم مرة في كل عام بتنظف المقبرة ، سنستمر في هذه المسيرة ، وعلى الجميع ان يعلم ان طوبا الزنغرية هي من اجمل القرى والفكرة التي يرسمها البعض عن شبابنا خاطئة وغير واضحة ، فلدينا في القرية شباب متعلمين ومثقفين ، شباب لديهم الوعي الكاف ، اهالي البلدة خيرين وطيبين وغيورين واستطيع ان اختتم حديثي واقول ان طوبا هي بلد الشباب وبلد السلام "

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]