ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزير "الأمن الاسرائيلي" موشيه يعلون، صادق مطلع الأسبوع، على مواصلة أعمال ترميم المباني التي اشتراها رجال الملياردير اليهودي – الأمريكي ايرفين موسكوفيتش، من بينها الكنيسة، لتحويلها إلى بؤرة استيطانية استراتيجية على شارع القدس – الخليل، مقابل مخيم العروب.
وكانت "هآرتس" كشفت قبل شهر، عن قيام رجال موسكوفيتش بشراء المنطقة السكنية المتاخمة لشارع 60 والممتدة على مساحة 40 دونم وتقوم عليها ثمانية مباني، وتم شراء المنطقة من الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة التي أقامت هذه المباني في أواخر سنوات الأربعينيات، وتم شراء المنطقة بواسطة شركة سويدية ادعت أنها تابعة للكنيسة، وتديرها امرأة مسيحية من النرويج مقربة من اليمين "الاسرائيلي".
وأثارت صفقة البيع غضبا في أوساط النشطاء الفلسطينيين بالضفة المحتلة، ووجهوا تحذيرات أن الصفقة ستودي لتسليم مباني "بيت البركة " للمستوطنين وتمهد للسيطرة على المنطقة قبالة مخيم العروب بكاملها.
[email protected]
أضف تعليق