يطل الشهر الفضيل علينا هذا العام في بداية الصيف، حيث تشهد المنطقة درجة حرارة مرتفعة جدا، مما يزيد صعوبة في صوم البعض، خاصة هؤلاء الذين يجبرون على النزول الى عملهم اثناء ساعات الصوم ، "بكرا" تحدث الى بعض المحتفلين بالشهر الكريم عن مشاق الصوم والاجواء بشكل عام في رمضان هذا العام.
الشهر يكون سهلا في اسوأ الظروف على من سهله الله عليه
الشيخ شادي حشمة من الرينة قال في هذا السياق: رمضان هذا العام جاء في بداية الصيف والاجواء بشكل عام رائعة جدا على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة وصعوبة الصيام.
واضاف: علما ان الشهر يكون سهلا في اسوأ الظروف على من سهله الله عليه، وانا شخصيا حتى الان لا اشعر باي صعوبة في الصوم ام ممارسة الفرائض الدينية كما يجب، او حتى عملي.
اما رانية فاعور من قرية شعب فقالت لـ"بكرا": رمضان صعب جدا هذا العام، علما ان الاجواء عادية جدا ولا اشعر باي اختلاف عن الايام العادية، هذا رمضان الاول الذي يمر علي بعد وفاة والدتي، لذلك اشعر بقليل من الغربة.
الاجواء التي تشهدها البلدة بعد الافطار تجعلني اشعر بفرحة رمضان
من ناحيته بدأ طه ابو يوسف من كفرمندا حديثه لـ"بكرا" مؤكدا ان رمضان هذا العام صعب جدا واضاف: علما ان الاجواء في كفرمندا رائعة واشعر بالمحبة والتقارب بين الناس.
وتابع: اما بالنسبة للصوم فهو صعب بالتأكيد خاصة واننا نصوم ما يقارب الـ16 ساعة هذا العام في ساعات حارة، وهو امر ليس سهل، لكن الاجواء التي تشهدها البلدة بعد الافطار تجعلني اشعر بفرحة رمضان.
سماح مغربي من الرينة اكدت لـ"بكرا" انها لا تجد اي صعوبة في صوم شهر رمضان المبارك عدا هن انه فريضة يجب ان يؤديها المسلمون في كل عام.
الاحداث المؤلمة تسيطر على النفوس وتزيد صعوبة على مشاق الصيام
اما سامح ابو وديع من كفربرا فأكد لـ"بكرا" انه بسبب ولادته في شهر رمضان فانه يشعر بطاقة اكبر في هذا الشهر الفضيل ولا يجد اي صعوبة بالصوم حتى الان على الرغم من الحر الشديد.
واضاف: الاجواء بشكل عام رائعة جدا ورمضانية من الدرجة الاولى، والمساجد مليئة بشكل دائم، علما ان هناك عدد كبير من سكان البلدة لا يخرجون للعمل بسبب الصيام.
اما اكرم سواعد من الرامة فأكد لـ"بكرا" انه لا يجد اي صعوبة في الصوم علما ان الاجواء السياسية التي تسيطر على المنطقة تعكر الاجواء الرمضانية بعض الشيء، حيث ان الاحداث المؤلمة تسيطر على النفوس وتزيد صعوبة على مشاق الصيام ايضا.
[email protected]
أضف تعليق