في منطقة الجليل الاعلى يعيش اهالي المنطقة ابناء الطائفة الاسلامية اول ايام شهر رمضان المبارك، شهر الرحمات والبركات بأجواء ايمانية، حيث تسود اجواء التعايش المشترك في المنطقة مع ابناء الطوائف الاخرى، ويؤكد ذلك إمتزاج اصوات الاذان واجراس الكنائس مع بعضها البعض، مما تضيف اجواء ايمانية وخشوع لأهالي القرى التي يعيش فيها الاسلامية والمسيحية ، وفي هذا السياق تحدث مراسل موقع "بكرا" مع بعض اهالي المنطقة حول الاجواء التي يعيشها اهالي المنطقة في هذا الشهر الفضيل مع بعضهم البعض.
 
نحن كمسيحيين ومسلمين نصلي حتى يزداد التعايش

وقالت دونيز سليمان معلقة في هذا السياق: الجش هي بلدة عريقة من ناحية تاريخها، ومن ناحية التعايش بين مسيحيها ومسلميها، نؤمن بروابط الأخوة بين الطائفتين، ونعامل بعضنا كأخوة، نشارك بعضنا بعضا بالأفراح والاحزان والمناسبات والفعاليات المختلفة، ونحن كمسيحيين ومسلمين نصلي حتى يزداد التعايش قوة في هذه البلدة وفي العالم باسره وكل عام وجميع اخوتنا ابناء الطائفة الاسلامية بألف خير وصوما مقبولا.

تعزيز العلاقة الطيبة والتعايش

وفي حديث لمراسلنا مع رضيه حليحل قالت: في قرية الجش نعيش اجواء من التعايش، والاثبات على هذا هي المناسبات والاعياد، فاليوم مع شهر رمضان الكريم حيث يشاركنا في الاحتفال ابناء الطائفة المسيحية كما شاركناهم في عيد الميلاد وغيرها، حيث يقومون بمعايدتنا والعكس طبعا، وكذلك الامر عند الافطار نقوم بإعداد الوجبات الشهية ونجلس مسلمين ومسيحيين على طاولة رمضانية واحدة دون تفرقة، وهذا ما يعزز علاقاتنا، ولا بد ان اذكر اننا نصلي جميعا من اجل تعزيز العلاقة الطيبة والتعايش المشترك بيننا لنبقى القدوة والمثل لجميع القرى، وبودي ان اذكر ان في قريتنا الجش عند صلاة الاذان وصلاة اخواننا المسيحيين اصوات الاجراس تعانق صوت الاذان وهذا اكبر دليل على العيش المشترك ويغني عن مليون كلمة.

لسان الضاد يجمعنا

اما علي حليحل فقال في حديثٍ لمراسلنا: الجش كانت وستبقى مثل اعلى للمحبة والتعايش المشترك بين الطائفتين الإسلامية والمسيحية، حيث نعيش اجواء رمضانية جميلة مع اخوتنا ابناء الطائفة المسيحية، فلا يوجد تمييز بين مسلم ومسيحي، كلنا فلسطينية ولسان الضاد يجمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]