وقد قام النائبان بجولة تفقدية داخل الكنيسة للاطلاع على حجم الأضرار التي سببها الحريق، واستمعا لشرح عن عملية الإحراق وعن الكنيسة بشكل عام من المسؤولين والعاملين في الكنيسة.
وعبّر النائبان عن استنكارهما الشديد لهذه الجريمة البشعة، وطالبا الحكومة والسلطات بالقبض على المجرمين بأسرع وقت.
وقال النائبان: "إن هذه الجريمة هي حلقة من سلسلة جرائم العنصرية البغيضة التي لا تراعي حرمة الأماكن المقدسة لجميع الأديان، فقد تم الاعتداء على مساجد وكنائس ودور عبادة من قبل هذه العصابات الإجرامية، ولكن السلطات لم تقبض على أحد، ولذلك نعتبر الحكومة ووزارة الأمن الداخلي مسؤولين عن هذه الجرائم، ويجب عليهم العمل سريعا للقبض على المجرمين. إن هذه العصابات تتلقى الدعم الفكري والأيديولوجي من أحزاب وتيارات لها برامج وأجندة عنصرية، وتعمل على إقصاء كل من هو غير يهودي، وهذه التيارات والأحزاب هي الخطر الأكبر الذي يجب مواجهته".
[email protected]
أضف تعليق