بعد حرق كنيسة الخبز والسمك في "كفار ناحوم" لا زالت ردود الفعل غاضبة ومُطالبة الشرطة بإلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للقضاء.
من جانب آخر، يتوافد حتى اليوم الى كنيسة الطابغة الالاف من المواطنين من جميع ومختلف الديانات مبدين إستكارهم لهذا العمل البربري والعنصريّ.
الصليب في قلوبنا
وفي هذا السياق توجه مراسلنا الى كنيسة الطابغة واستمع الى ردود المسيحيين هناك، حيث قال منير سبيت من بلدة الرامة: هذه المجموعة التي افتعلت هذا العمل هي مجموعة عنصرية متطرفة، اقدمت على حرق الكنيسة من دافع الحقد والعنصرية، والانسان الذي يكره دين الاخرين فلا توجد لديه مشكلة ان يقوم بالاعتداء على مقدساتهم.
وقالت سعاد والتي تسكن في جبل التطويبات: من فعل هذا فهو انسان مريض يريد ان يفرق بين ابناء البشر، وهذه الاعمال لم ولن تفرقنا عن اشقائنا من مختلف الديانات، ومهما فعلوا فليعلموا الصليب حامينا، والصليب في قلوبنا.
بدوره قال عوض حنا من بلدة الرامة: يجب نبذ هذه الاعمال، ووضع حد لها، لانها ليست الاولى ولا الثانية والثالثة، في أكثر من مرة تم الاعتداء على مقدستنا، ومن وراء هذا النهج العنصري الذي يعيشونه هؤلاء العنصريين تنتج هذه الاعمال التخريبية والمس بمقدساتنا، ومهما فعلوا فالصليب موجود في قلوبنا حتى الممات.
[email protected]
أضف تعليق