أظهر استطلاع أجرته شركة "مأجار كوحوت" لصالح المركز الأكاديمي "روبيه" – أن 92% من اليهود الروس الذين هاجروا إلى إسرائيل في الخمسه وعشرين عاما الاخيره، يعتقدون أنهم ساهموا كثيرا في إنعاش و ازدهار الاقتصاد الإسرائيلي، بينما يعتقد 59% فقط من الإسرائيلية أن اليهود الروس ساهموا فعلا في هذا المجال.
ومن مجموع المشاركين في الاستطلاع (وعددهم 585 إسرائيليا) يرى 68% منهم ان مساهمة اليهود الروس إيجابية أو ايجابية جدا، بينما يرى 25% أن هذه المساهمة متوسطة أو ما دون المتوسطة.
ويرى 57% من اليهود الروس أن الهجرة (الروسية) ساهمت أو ساهمت كثيرا، في رفع مستوى السياسة المحلية. لكن 59% من مجموع المشاركين في الاستطلاع يروي أن الهجره الروسية أضرت بإسرائيل، أو أنها "لم تنفع، ولم تضر" بالنسبة للسياسة المحلية، بينما يرى 33% فقط أن هذه الهجره ساهمت، أو ساهمت كثيرا.
مساهمه في الحياة الاقتصادية
وبينما يعتقد معظم المحللين بأنه الهجره الروسية أنقذت الاقتصاد الاسرائيلي من التدهور والإنهيار، فان 57% من المستطلعة اراؤهم يعتقدون أن هذه الهجره ساهمت، او ساهمت كثيرا في انتعاش الاقتصاد في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة، فيما يعتقد الثلث من هؤلاء أن هذه الهجره قد أضرت، أو انها "لم تقدم ولم تؤخر في انعاش الاقتصاد. وفي اوساط اليهود الروس يعتقد 89% أن الهجره ساهمت او ساهمت كثيرا في هذا المضمار.
في الثقافة أولا....
وتظهر الفوارق في الاراء صارخة في ما يتعلق بمساهمة الهجره الروسية في الحياة الثقافية في المجتمع الاسرائيلي، اذ يعتقد 98% من اليهود الروس ان الهجره الروسية ساهمت أو ساهمت كثيرا في ازدهار الحياة الثقافيه و الاعلامية ، بينما يرى ذلك 51% فقط من اليهود الاسرائيلية، غير الروس.
[email protected]
أضف تعليق