لاقى الاعتداء على كنيسة الطابغة على ضفاف بحيرة طبريا ، فجر اليوم، موجة من الاستنكار العارم، رفضا للاعتداء على الاماكن المقدسة .
ويتوافد منذ ساعات الصباح رجال دين من مختلف الطوائف لاستنكار هذا الاعتداء على بيت عبادة ، حيث تحظى كنيسة الطابغة بمكانة رفيعة جدا في نفوس المسيحيين ، كونها كنيسة اثرية عريقة، ولما تحمله من معان روحانية، خاصة وان فيها تمت معجزة (الخبز والسمك).
هذا وزار الكنيسة وفد من وزارة الاديان مستنكرًا حادث الاعتداء ، وضم الوفد رجال دين مسلمين ، مسيحيين يهود ودروز.
عمل بربري بحق هذا المكان المقدس
وقال د .عمر كيال المفتش العام للمساجد في اسرائيل في حديث لمراسل موقع "بكرا" : نشجب هذا العمل البربري بحق هذا المكان المقدس ، والحمد لله ان تاريخنا يدعو دائما للسلم بين الاديان الاخرى ، وهذا ما نادى اليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليس فقط بالحياة المشتركة انما امرنا بصريح الكلام بالحفاظ على الاماكن المقدسة عند الاديان الاخرى.
يجب ان نحافظ على المقدسات
وقال الشيخ نزار خطيب مدير الدائرة الدرزية في قسم الطوائف في وزارة الداخلية في حديث لمراسل موقع "بكرا": جئنا اليوم وفد من ابناء الطائفة الدرزية لاستنكار هذه الفعلة النكراء في هذا المكان المقدس ، نحن نقول ان جميع الخلافات يجب ان تكون بعيدة عن الاماكن الدينية والرموز الدينية ، ويجب ان نحافظ على المقدسات والممتلكات.
سنقوم بالوقوف جانب هذا الدير والرهبان
بدوره قال الراب عوديد فينير في حديث لمراسلنا : نستنكر الاعتداء العنصري الذي ارتكب بحق الكنيسة المقدسة ، ونتمنى بان يتم ترميمها من جديد ونتمنى الشفاء للمصابين اثر استنشاق الدخان، ونحن سنقوم بالوقوف جانب هذا الدير والرهبان المتواجدون هنا ولم نتركهم وحيدين وسنقدم كل الدعم من اجل اعادة هذا المكان الى طبيعته ، ونطالب بان يتم محاكمة الفاعلين.
[email protected]
أضف تعليق