شارك مئات المقدسيين، مساء امس، في فعاليات ترفيهية سبقت مسيرة إنارة 'فوانيس رمضان'، انطلقت من باب العمود وسط القدس وصولا للمسجد الأقصى المبارك.

وحمل المشاركون الفوانيس والشموع، ورددوا هتافات وأناشيد دينية احتفالاً بحلول شهر رمضان، وذلك وسط اكتساء باب العامود بزينة الشهر الفضيل.

مسارات لاستقبال المصلين

وقال مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب إنه تم العمل على عدة مسارات لاستقبال المصلين، منها المسار الديني بتأمين الدروس الدينية والوعظ والارشاد للمصلين الوافدين للأقصى للتركيز على الجانب الديني والروحي للشهر الفضيل، إلى جانب المسار الصحي حيث تتعاون حوالي 8 مؤسسات صحية لإسعاف المصلين أو الوقوف على أي حالة قد تطرأ في أيام الشهر الفضيل، خاصة الجُمع المتوقع أن تضم مئات آلاف المصلين، عدا عن الإشراف على جودة حملات تقديم وجبات الإفطار خلال الشهر الكريم وغيره.

وفي سياق متصل، أكد أهالي البلدة القديمة الذين زينوا أزقة وشوارع وبوابات العاصمة المحتلة، أن زينة الشهر الكريم هي زينة إسلامية عربية تحمل معان سياسية، إذ عملوا منذ ما يزيد على شهرين على نسج زينة شهر رمضان لاستقبال الوافدين إلى القدس بحلة رمضانية مميزة.
وقال سامر خليل أحد العاملين على تزيين القدس من حي باب حطة، إن الزينة في الحي كانت عبارة عن إنارة لمجسمات المقدسات ولافتات تحمل أسماء الله الحسنى، إلى جانب ثريات تحمل أسماء محافظات الوطن، وهي الرسالة التي نبرقها للتأكيد على أن القدس عربية وعصية على التهويد.

ولفت إلى أن تكلفة زينة رمضان التي تعتبر ردا على مهرجان الأنوار التهويدي، الذي أطلقه الاحتلال قبل حوالي أسبوعين، كانت مقدمة من محافظة القدس ورجال أعمال فلسطينيين للتأكيد على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]