أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في الطيبة بياناً لوسائل الإعلام جاء فيه: "يعلن التجمع الوطني الديمقراطي في الطيبة، عن نيّته عرض مسرحية "الزمن الموازي"، دعماً لها في مواجهة تضييقات وزيرة الثقافة الإسرائيليّة، الليكودية ميري ريغيف عليها."

وجاء في البيان: "مسرحية الزمن الموازي المستوحاة من مذكرات الأسير وليد دقة، هي من أنبل الأعمال التي عُرضت في السنوات الأخيرة، وإن قرار ريغيف بمنع التمويل عنها وعن المسرح هو أهم دليل على خلو ريغيف من المضمون والثقافة، التي عُينت مسؤولة عنها. اننا في التجمع نؤكّد على حقّ الأقلية العربية في البلاد بالحكم الذاتي الثقافي بما يشمله ذلك من قرار ذاتي حول أي رواية وأي تاريخ نريد التعلّم، كحق اي اقلية قومية اخرى بالعالم بذلك. ان التمويل من وزارة الثقافة ليس بمثابة هديّة تقدمها الوزيرة لنا، بل حق لنا كأهل اصليين للبلاد وكأقليّة قوميّة وكدافعي ضرائب. قرار ريغيف هو قرار عنصري بامتياز ويعتبر مسّاً صارخاً بحرية الفن والابداع والثقافة. برغم ذلك فإننا لن ننتظر ان يُعاد الدعم للمسرح وللمسرحيّة، بل سنقوم بعرض المسرحية في الطيبة".

ودعا المحامي وئام بلعوم، القيادي في تجمع الطيبة، "كافة الأهالي والقوى السياسية على مستوى البلاد للتكاتف لكي لا يتم الاستفراد بالمسرح، حيث ان هذا القرار قد يكون فاتحة لقرارات خطيرة اخرى للمس بالثقافة العربية، وذلك عن طريق عرض مسرحية الزمن الموازي وباقي مسرحيات مسرح الميدان بجهود ذاتية."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]