أثارت التصريحات التي أدلى بها الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية، ضد حقوق مثليي الجنس، استياءً عارمًا وردود فعل ساخطة.
ونشر موقع "فلسطينيو 48" نصًا موقعًا باسم خطيب تحت عنوان "قرف يقرفكوا"، جاء فيه أن "المجتمعات الغربية وقد وصلت الى أسفل سافلين، حتى أن الشعب في إيرلندا قد صوّت في استفتاء شعبي يوم الأحد الأخير بنسبة 62% للسماح بزواج المثليين (..(. اللافت ان جمعيات مشبوهة من بلادنا وصحف صفراء وكتاب مأجورين راحوا يروجون لهذا الشذوذ، لكل هؤلاء لا أقول بالرفاه والبنين وإنما أقول لهم بالشقاء والأوباء والإيدز يا شاذين!".
القرف هو ألا ترى المرأة إلا كومًا من اللحم
من جانبه كتب الصحافي رجا زعاترة، القيادي في "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورةً تحت عنوان "عزيزي كمال خطيب"، جاء فيها: - القرف هو أن تكون طائفيًا "فخورًا"؛ القرف هو ألا ترى المرأة إلا كومًا من اللحم؛ القرف هو أن تدعو لفصل الطلاب في المدارس على أساس طائفي؛ القرف هو أن تقاطع "مسيرة العودة" لأنّ هناك امرأة عريفة وفقرة فنية؛ القرف هو أن تسمّي مشاركة نساء ورجال في نفس المظاهرة "اختلاط مريب"؛ القرف هو أن تستغل منابر الجوامع للتحريض والفتنة بدلاً من الموعظة الحسنة؛ القرف هو أن تحمّل القدس المحتلة وزر مشاريع "الخلافة" الأمريكية المشبوهة؛ القرف هو أن تدعو لإسقاط سوريا، ليس لأن نظامها غير ديمقراطي، وإنما لأنّ رئيسها "نُصيري"؛ القرف، كل القرف، ولا شيء سوى القرف، هو أن لا تحترم الناس وأن تفرض أفكارك على الناس".
وقال زعاترة في تصريح خاص لموقع "بكرا": "من المؤسف أن تصدر تصريحات بهذا المستوى عن شخصية بارزة في حركة سياسية كبيرة. فبغضّ النظر عن الموقف في هذه القضية العينية، فلا يمكن قبول هذه اللغة ولا يمكن قبول الفكر الإقصائي من ورائها".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
ارهاب ديني وفكري واجتماعي ونفسي
كل الاحترام رجا ،،،، الشيخ لا يكفيه التحريض الديني وانما يحاول ويشجع على الارتاب الفكري