شارك النائب الجبهوي د. دوف حنين (القائمة المشتركة) يوم الخميس في المظاهرة الحاشدة في بئر السبع ضد مخطط هدم قرية أم الحيران زإقامة بلدة لليهود المتديّنين باسم "حيران".

وقال د. حنين في المظاهرة إن السبب الوحيد الذي يجعل مئات أهالي قرية أم الحيران تحت خطر الهدم والاقتلاع هو كونهم عربًا. فالدولة هي التي هجّرتهم من أرضهم ووجّهتهم إلى موقع القرية عام 1956. لا يمكن السكوت على هذا الظلم، بل يجب منع هذا الظلم!

وأكد حنين أن نجاح نضال الأهالي من أجل البقاء في أراضيهم يتطلب توسيع حلقة مقاومة المخططات الحكومية، وضمّ أوساط إضافية، عربية ويهودية، للنضال ضد الهدم. وأضاف: "المعركة ليست على أم الحيران فقط، وإنما على وجهة هذه البلاد، ولذا فهو نضالنا جميعًا".

وشارك في المظاهرة نواب المشتركة د. أحمد الطيبي وعبد الحكيم حاج يحيى وحنين زعبي وطلب أبو عرار.

ويُذكر أن النائب دوف حنين كان قد بادر مطلع الأسبوع لعقد لقاء في قرية أم الحيران بمشاركة ناشطين عرب ويهود من النقب ومن تل أبيب ومناطق أخرى، لبحث سبل النضال المشترك ضد الهدم. وسيكون أحد النشاطات تنظيم سلسلة بشرية تحيط القرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]