علمت مراسلة موقع "بكرا" من عبد الحكيم مفيد القيادي في الحركة الاسلامية الشق الشمالي، ان الحركة الاسلامية الشق الشمالي لم تطلب تأجيل اجتماع لجنة المتابعة الذي كان من المقرر عقده السبت القادم بهدف بحث مسألة انتخاب رئيس جديد للجنة المتابعة واعادة بناء مركبات المتابعة بمشاركة قيادات وممثلي الاحزاب والحركات السياسية، كما جاء في بيان المتابعة في وقت سابق.
واضاف مفيد ل"بكرا": لم نطلب تاجيل الاجتماع ولم نتوجه لمازن غنايم، وتابع: مبدئيا من حق اي طرف ان يطلب التأجيل ولا يوجد خطأ بالمبدأ بينما الخطا ان يتم الادعاء على لسان اخرين انهم طلبوا التأجيل وهم لم يطلبوه كما جاء في بيان المتابعة
واوضح قائلا: تعقيب بيان المتابعة حول الاستغراب وغير ذلك امر غير لائق، بيان المتابعة يجب ان يكون مظبوطا وكل طرف له الحق في ان يطلب ما يريد
مازن غنايم: عوض عبد الفتاح هو من ابلغني بشكل شخصي ان مركبات من المتابعة معارضين الاجتماع
وفي هذا الشأن قال مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ل"بكرا": عوض عبد الفتاح هو من ابلغني بشكل شخصي ان مركبات من المتابعة معارضين الاجتماع لان حزب التجمع سيعقد مؤتمره العام في نفس التاريخ.
واضاف: كان هنالك مشاورات ولم يكن موافقة ، لان الحركة الاسلامية الشق الشمالي لم يعطوا تصريح بالتأجيل، خلال اسبوعين سيكون اجتماع مركبات لجنة المتابعة.
عوض عبد الفتاح: الطلب جاء بعد ان عرفنا انه سيتصادم مع تاريخ عقد المجلس العام للتجمع
من ناحيته عقب عوض عبد الفتاح امين عام التجمع الوطني الديمقراطي قائلا: اولا استغرب من هذه الزوبعة التي اثيرت حول الطلب بتأجيل الاجتماع، انا تقدمت بهذا الطلب عن التجمع باعتباري عضو في سكرتارية لجنة المتابعة ومركز اللجنة المالية للمتابعة، وهذا الطلب جاء بعد ان عرفنا انه سيتصادم مع تاريخ عقد المجلس العام للتجمع واجتماع المجلس العام المقرر منذ شهرين، قبل ان يقر اجتماع المتابعة، وكان من الحري بمن اقر بعقد الاجتماع ان يتشاور مع مركبات المتابعة، حيث تم الامر بدون الرجوع لاي طرف، لذلك قمنا بالطلب وشعرت ان بعض الاخوة من الحركة الاسلامية الجنوبية أيد التأجيل لان لديهم برنامج في القدس في هذا اليوم.
كان حريا بالذي يقول انه حريص على مصلحة المتابعة ان لا يعقد المجلس دون مركبات المتابعة.
واضاف:استغرب اثارة هذا الموضوع بهذا الشكل ومسألة مصير المتابعة لا تتعلق بتأجيل الاجتماع لاسبوع وانا في التجمع من احرص الناس على النهوض بالمتابعة وليس بالصدفة ان اخترت ان اركز اللجنة المالية باعتبار انها اصعب لجنة واهم لجنة وبدون اقامة الصندوق القومي للمتابعة لا يمكن اعادة بناء لجنة المتابعة.
وتابع: ويجب على الاحزاب التي لم تدفع رسومها ان تدفع وان نقوم بجهد كبير من اجل انجاح اللجنة المالية وهو الشرط الاساسي لاعادة المتابعة وكان حريا بالذي يقول انه حريص على مصلحة المتابعة ان لا يعقد المجلس دون مركبات المتابعة.
ابراهيم حجازي: لم نطلب التأجيل الا ان الموعد لم يناسبنا
اما ابراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة الاسلامية فعقب على الموضوع قائلا: المسألة ليست بحاجة الى هذه الزوبعة، الاحزاب جميعها تسعى لتبني لجنة متابعة فعالة قادرة على متابعة المجتمع العربي وحل قضايانا الملتهبة الوطنية ومن الطبيعي ان يكون حوار بين الاحزاب حول طبيعة بناء المتابعة، حيث يعلم الجميع النقاش حول دستور المتابعة واليات اتخاذ القرار في الدستور ولا يوجد خلافات بين الاحزاب بل هي باجتماع مستمر لتفرز افضل منتوج بما يتعلق بالمتابعة.
اما بما يتعلق بطلب تأجيل الاجتماع فقال: بما يتعلق بالاجتماع من حق اي طرف ان يطلب تاجيل اجتماع في حال ان هذا الامر جاء على حساب امر اخر، عندما تم تعيين الاجتماع لم يتم التشاور معنا وكحركة جنوبية يوم السبت لدينا معسكر قومي كبير في القدس، نحن لم نطلب التاجيل علما ان الموعد لم يكن مريح لنا، وعلمنا بالنهاية ان الاجتماع غير قائم.
[email protected]
أضف تعليق