تبرأ نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي هو والشركة المسئولة عن حقوقه الدعائية في جواتيمالا من حملة سياسية في هذا البلد، يعتقد أنها تابعة للحزب “الوطني” الحاكم، استخدمت صورته دون إذنه.
وأشار ميسي والشركة في بيان أرسلاه إلى مكتب كالة (إفي) في جواتيمالا الليلة الماضية إلى أنهما لم يوافقا مطلقا على استخدام صورة النجم الملقب بـ”البرغوث” في حملة هذا الحزب السياسي.

كما أكدا أن لهما حق البدء في اتخاذ “الإجراءات القانونية المناسبة” ضد أي شخص أو هيئة تستخدم صورة مهاجم فريق برشلونة الإسباني.

جاء هذا البيان بعد التحقق من استخدام صورة لميسي على لافتة انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويعتقد أنها تؤيد أحد الأحزاب السياسية في حملة انتخابية بمنطقة خاكالتينانجو، على بعد نحو 400 كلم شرق العاصمة جواتيمالا سيتي.

وأكد الحزب الحاكم في جواتيمالا عبر أحد ممثليه، أن اللافتة التي يظهر فيها ميسي لا تشكل جزءا من الحملة الانتخابية للحزب، مشيرا إلى إمكانية معاقبة المتورطين في هذا الأمر.

يشار إلى ان جواتيمالا ستشهد إجراء انتخابات عامة في السادس من سبتمبر/أيلول المقبل لانتخاب رئيس البلاد ونائبه للفترة ما بين 2016 وحتى 2020 ، بالإضافة إلى اختيار 158 نائبا برلمانيا و20 في برلمان أمريكا الوسطى و338 من أعضاء المجالس المحلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]