وصلنا بلاغ من الناطق الرسمي للواء حيفا والشمال عماد شخيدم، تحت عنوان:" مدير سلطه التنفيذ والجباية يعلن اليوم عن انتهاء وظيفته لشعوره باستنفاذها"، جاء فيه:
ابلغ اليوم مدير سلطة التنفيذ والجباية منذ تأسيسها بسنة 2009 دافيد مديوني وزيرة العدل عن انتهاء وظيفته بسبب شعوره باستنفاذها
أضاف السيد مديوني انه كان قد شعر قبل تشكيل الحكومة الجديدة انه يعتزم إنهاء وظيفته ولكنه انتظر حتى تعين وزيرة العدل الجديدة وذلك لكي لا يدع سلطة التنفيذ والجباية بدون مدير.
كان السيد مديوني مسؤولا عن فصل جهاز التنفيذ والجباية عن الجهاز القضائي وتحويله الى جهاز مستقل خلال ست سنوات بإدارة السلطة أوصل جهاز الإجراء لإنجازات مهمه في مجال التشريع ويشمل ذلك الإصلاح الواسع والهام المتعلق بتعديل رقم 29 للقانون ،إقامة طريق مختصر لجباية الديون حتى 10000₪ بناء دائرة اجراء جديده غي كافة البلاد ،تخفيض ملحوظ في كمية الملفات في الجهاز ،إقامة مسار النفقة الشخصي اضافة وسائل.
تنفيذ للفائزين وتبديل الجهاز المحوسب بجهاز جديد وفعال (أدوات مرتبطة منذ اقامه السلطة قاد السيد مديوني بحزم واجتهاد ونهج جديد يساعد المديون على الوصول الى تسويه امام اصحاب الدين سواء بواسطه حملات الجباية التي بادر اليها وكذألك بواسطه تشريع قوانين تعمل على موازنته بين حقوق المديون والفائزين ومنهج فعال ونشيط ليس قابعا مكانه وأحدث تغير جذري فيما يخص ديون الدولة بواسطه تقويه مكانه مركز جبايته الغرامات خلال فتره إشغاله أقيم قسم الخدمات للزبائن وفازت السلطة بجوائز امتياز كثيره بين المكاتب الحكومية ا لمختلفة وقد تقبلت وزيره. العدل إيلت شكد نبا الاستقالة بأسف بالغ وحاولت ثنيه عن قراره ،وعندما تأكدت ان قراره نهائيا ،قرر الاثنان ان لا يترك وظيفته الى عندما يعين مدير اخر مكانه يقوم بتطبيق مهامه بتنسيق وزيرة العدل:(يذهب اسم السيد مديوني أمامه في الخدمات إلعامه انني اعلم ما مدى تأثيره على الجهاز وعلى موظفيه السيد مديوني" هو مثال المدير النشيط الذي يرى بوظيفته خدمه عمومية يحترم كل إنسان يتفهم الانسان البسيط ويعمل بحزم من اجل تفليص الإجراءات البيروقراطية في جهاز التنفيذ والجباية ولا شك لدي انه سينجح في كل وظيفه يختارها .
السيد مديوني: اشكر وزيرة العدل التي أولت سلطة التنفيذ والجباية الأهمية وذلك منذ دخولها الى وظيفتها .اني سعيد بأنني قمت بترميم هذا الجهاز الهام وإيصاله للنجاح اشكر المسجلين ،المدراء ،الموظفين، الذين كانوا شركاء في نجاح السلطة .
[email protected]
أضف تعليق