الطيبي: ماذا مع مشاريع الدعم المكثف الخاصة بالطيبة التي وعدت بها الحكومة؟

حاج يحيى: يجب منع الرئيس المعين من القيام بالتزامات مالية وتعيينات.


أعلن وزير الداخلية سيلفان شالوم أن الانتخابات البلدية في مدينة الطيبة ستجري في 20.10.2015، واكد بان القرار رسمي وجرى نشره في الجريدة الرسمية. وجاء الإعلان ردًا على استجواب عاجل للنائب د. جمال زحالقة، الذي سأل عن موعد الانتخابات وعن مدى التزام الوزارة بوعد الوزير السابق جدعون ساعار بإجرائها في في شهر اكتوبر القادم.

وبعد ان اعلن الوزير رده من منصة الكنيست سأله النائب زحالقة فيما اذا هناك استنتاجات من فشل اللجنة المعينة وكيف جرى تعيين رؤساء معينين في الطيبة من اعضاء مركز الليكود، واستفسر زحالقة عن خطة الوزارة بالنسبة للطيبة وعن مدى استعدادها لتقديم الدعم اللازم للخروج من الحالة المأساوية التي خلفتها اللجان المعينة من قبل وزارة الداخلية؟

وسأل النائب د. احمد طيبي عن مسؤولية وزارة الداخلية، التي حولت الطيبة الى حقل تجارب، ودعا الوزير الى تفعيل برامج دعم خاصة وتساءل عن مصير مشاريع الدعم المكثف الخاصة بالطيبة التي وعدت بها الحكومة.

من جهته شدد النائب عبد الحكيم حاج يحيى، رئيس بلدية الطيبة السابق، على ضرورة منع الرئيس المعين من القيام بالتزامات مالية وتعيينات في البلدية في الاشهر المتبقية له في وظيفته الخالية، ودعا وزير الداخلية الى تشديد المراقبة لمنع ذلك.

"يذكر ان النائب عن القائمة المشتركة عبد الحكيم حاج يحيى كان قد قدم استجواباً مباشراً للوزير حول الموضوع قبل اسبوعين."

ورد الوزير سيلفان شالوم على الأسئلة الإضافية مدعيًا بأن اللجان المعينة لم تفشل وانها حسنت الاوضاع في الطيبة، ولولا تحسين الاوضاع لما جرت انتخابات ولبقيت اللجنة المعينة. واضف شالوم بأن وزارته تلتزم بالقانون وبأن رئيس البلدية المعين هو موظف للوزارة ويلتزم بالإجراءات والقوانين، على حد قوله. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]