· تحية للحزب الشيوعي وللمناضل محمد نفاع على دوره الكفاحي على مدار عشرات السنين

· المقاطعة نوع من المقاومة المدنية المشروعة ضد الاحتلال وهضم حقوق الشعب الفلسطيني

· طروحات "المعسكر الصهيوني" لا تقدّم بديلاً حقيقيًا لليمين الحاكم في القضايا الأساسية

· تحية للقائمة المشتركة وتثمين انتخاب النائبة توما لرئاسة لجنة برلمانية رسمية ثابتة

· المطلوب النهوض بلجنة المتابعة العليا واستعادة دورها في تعزيز وحدة الجماهير العربية

· من أجل مجتمع حرّ ومتقدّم ومكافح وضد الاعتداء على الحريات والإقصاء المغلف بالدين


عقد مكتب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعًا له يوم الأحد 7 حزيران 2015 في مدينة أم الفحم، وقف فيه عند آخر المستجدّات السياسية في البلاد بعد الانتخابات وتشكيل حكومة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو.

واتخذ الاجتماع القرارات التالية:

1. تحيّي الجبهة المؤتمر السابع والعشرين للحزب الشيوعي، والذي اختتم أعماله مؤخرًا، وتبعث بتحية خاصة إلى المناضل محمد نفاع على دوره الكفاحي على مدار عشرات السنين. وتؤكد الجبهة اعتزازها بالحزب وبخطه السياسي المميّز وبكونه العمود الفقري للجبهة، والمركّب النوعي الذي طمح ويطمح دائمًا إلى أوسع الشراكات الكفاحية.

2. تحذر الجبهة من أنّ السمة الأساسية لحكومة نتنياهو هي تصفية القضية الفلسطينية، وسدّ الطريق نهائيًا أمام ممارسة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل. وفي هذا السياق تؤكد الجبهة رفض مقترحات نتنياهو بشأن التفاوض على "الكتل الاستيطانية" والرامية إلى تكريس الاحتلال والفصل العنصري على الأرض. كذلك ترفض الجبهة مشاريع "السلام التجاري" الذي تتشارك فيه حكومة إسرائيل وأنظمة عربية تتآمر على الحقوق الفلسطينية.

3. تحيّي الجبهة كافة مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بما فيها مقاطعة شركات متورّطة في الاحتلال وفي غمط حقوق الشعب الفلسطيني، والذي هو شكل من أشكال المقاومة المدنية المشروعة. وتدعو الجبهة شعوب العالم قاطبةً وقواه الحية من اتحادات ونقابات وأحزاب إلى تصعيد المعركة من أجل السلام العادل في المنطقة، القائم على احترام حقوق الشعوب ووقف كافة ممارسات الظلم والاضطهاد والعنصرية.

4. تحيي الجبهة نضال الأسرى والمعتقلين السياسيين في سجون ومعتقلات الاحتلال، وتدين بشكل خاص الاعتقالات الإدارية ضد النواب الفلسطينيين لا سيما النائبة خالدة جرار، وتطالب بإطلاق سراحها فورًا دون قيد أو شرط، وكذلك الأمر بالنسبة للأسير خضر عدنان المُضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر، وجميع الأسرى السياسيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

5. ترفض الجبهة الخطوط العريضة لحكومة نتنياهو، لا سيما تلك المتعلقة بتقويض الحيّز الديمقراطي، المهترئ أصلا، وتصعيد سياسة هدم البيوت ومصادرة الأراضي ضد الجماهير العربية، وخصوصًا في النقب مع تولي أوري أريئيل وزارة الزراعة واعتزامه التسريع في تطبيق "مخطط برافر" الاقتلاعي. وتدعو الجبهة إلى أوسع وحدة صف للجماهير العربية وللقوى الديمقراطية اليهودية ضد هذه المخططات الحكومية.

6. ترفض الجبهة المنطق المؤسِّس لمعظم المعارضة البرلمانية في الكنيست، والتي لا تطرح بديلاً حقيقيًا لليمين الحاكم، لا سيما "المعسكر الصهيوني" الذي يزايد على نتنياهو في العدوانية تجاه قطاع غزة، وفي مسألة "يهودية الدولة" وغيرها.

7. تحيّي الجبهة القائمة المشتركة، وتعرب عن اعتزازها بهذه الشراكة وبالنواب الجبهويين الخمسة – أيمن عودة وعايدة توما-سليمان ودوف حنين ويوسف جبارين وعبدالله أبو معروف. وتثمّن الجبهة عاليًا انتخاب النائبة توما-سليمان لرئاسة لجنة برلمانية رسمية ثابتة – لجنة دفع مكانة المرأة - ولا شك في أنّ هذا الإنجاز التاريخي سيعود بالفائدة على قضايا النساء عمومًا والنساء العربيات خصوصًا، باعتبارهن الفئة التي تعاني من ظلم ثلاثي؛ قومي وطبقي ومجتمعي.

8. تدعو الجبهة إلى النهوض بلجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، واستعادة دورها ومكانتها كإطار يعبّر عن الوحدة الكفاحية للجماهير العربية. وستقوم الجبهة بسلسلة لقاءات تشاورية مع كافة القوى على الساحة السياسية للجماهير العربية، لبحث تعزيز هذه الوحدة وهذه المكانة.

9. تدين الجبهة كافة ظواهر التضييق والاعتداء على الحريات العامة والخاصة في المجتمع العربي، وكافة الممارسات الإقصائية المغلفة بالدين، وتدعو إلى وقفة شجاعة ومسؤولة من أجل مجتمع حرّ، متقدّم ومكافح.

10. تثمّن الجبهة عمل ونضال كتلة الجبهة النقابية، والذي يكتسب أهمية خاصة في ظل مخططات الخصخصة وتقويض الحق في الإضراب. وتدعو الجبهة قيادة الهستدروت إلى تصعيد النضال ضد السياسات المعادية لحقوق العاملين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]