أطلق اليوم عدد من أهالي البركة في شفاعمرو صرختهم في وجه المسؤولين أمام الاهمال البيئي المستمر، خاصة في ظل استقرار مياه ملوثة بكميات كبيرة وتصدر رائحة كريهة، بجانب بيوتهم على اثر انسداد عبارة المياه في مجرى وادي الصقيع.
وقال السيد يوسف اميل جروس : "بات الوضع لا يطاق وكشف الوجه القبيح للهيئات المسؤولة، التي توجهنا اليها منذ شهور عديدة مرارا وتكرارا، وقد زار الموقع مسؤولون كبار ومنهم رئيس بلدية شفاعمرو، ولم نسمع سوى الوعود".
وأضاف جروس "الوضع لم يعد يطاق أو يحتمل، فالمياه الملوثة والفاسدة تتراكم بمحاذاة بيوتنا، وتصدر عنها روائح كريهة لا تطاق، ولم نعد نستطيع الجلوس خارجا كما لا يمكن للأطفال اللعب في ساحات البيوت، ونخشى أن تكون هذه المياه ملوثة وسامة لأن لونها غريب وتنبعث منها رائحة كريهة جدا، ونطالب المسؤولين التحرك فورا قبل استفحال الأمر".
وتنابع جروس: " لقد توجهنا للبلدية وتوجهنا لاتحاد المياه والمجاري وبعد اتصالات عديدة حضر موظف من قبله واطلع على الوضع وذهب. كما قمنا باستدعاء الشرطة الخضراء التابعة لوزارة جودة البيئة لكنها لم تفعل شيئا، ويبدو أن صحة وسلامة المواطنين باتت في أدنى سلم أولويات الهيئات والسلطات المسؤولة".
وتعذر على مراسلنا الاتصال ببلدية شفاعمرونظرا للعطلة الأسبوعية اليوم الأحد، لكن سنعمل على الحصول على رأي البلدية ونشره غدا.
[email protected]
أضف تعليق