أجري خلال الأسبوع التدرب الوطني للجبهة الداخلية والذي يحمل اسم "نقطة تحول 15". في إطار هذا التدريب والذي يُقام للعام الثامن, تدرب القطاع المدني على التعامل مع سيناريوهات مختلفة.

يشكل هذا التدريب بمثابة فرصة سنوية لتحضير وإعداد جميع السكان والسلطات المحلية للتعامل مع حالات الطوارئ.

تحرص قيادة الجبهة الداخلية على تدريب كافة سكان دولة اسرائيل بالتعاون مع السلطات المحلية ومع منظمات الطوارئ. حيث تم اجراء هذا التدريب وفقاً لبرنامج التدريبات السنوي للجيش الاسرائيلي والذي يتم تحديده مسبقاً.

بعض هذه التدريبات أجريت بالتعاون مع السلطات البدوية وشملت على تدريب يحاكي أزمة مياه وعملية توزيع المياه وتدريب لمركز استيعاب يتم فيه تركيز جميع المصابين ومنحهم العلاج الطبي.

بالاعتماد على أقوال قائد المنطقة الجنوبية في قيادة الجبهة الداخلية, العقيد روعي باري: " تعتبر هذه التدريبات المذكورة بمثابة قفزة في استعداد السلطات المحلية لحالات الطوارئ. تم إجراء هذه التدريبات بناء على مفهوم أن ما لا يتم القيام به بالأوقات الروتينية, لا يُمكن القيام به في ساعات الطوارئ. كان هذا التدريب فعالاً ويعتبر بمثابة ذروة التدريبات, تطبيق استخلاص العبر من عملية "الجرف الصامد" ودعم استعداد السلطات المحلية للأحداث المستقبلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]