"تتميّز اسرائيل 2015 بتراجع قيم الديمقراطية، وهذا التراجع يبدو واضحا من انتقاد الجمهور وأعضاء الكنيست للسلطة الحاكمة في البلاد، ومن خلال استطلاعات للرأي تظهر صورة واضحة حول اتجاه متناغم، حيث اراء ابناء الشبيبة تتجه نحو التطرف والتمسك بأفكار قومية اكثر والتعالي على القيم الديمقراطية ، هذا التوجه من قبل ابناء الشبيبة يحتد اكثر في السنوات الاخيرة ويظهر ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي" هكذا يقول باز كوهين مدير منظمة "انو" الذي يشارك في المؤتمر على اسم المرحوم ورجل الاعمال"دوف لاوطمان" الذي يناقش سياسة التربية للديمقراطية في الجامعة المفتوحة في رعنانا بمشاركة المعهد الاسرائيلي للديمقراطية وصندوق لاوطمان.

بحث الوسائل لتذويت الديموقراطية في نفوس الصغار
وتابع كوهين: ومن خلال المؤتمر يتم بحث عدة تساؤلات حول الموضوع ومن اهمها -هل تعمل دولة اسرائيل على تربية ابناءها ليكونوا مواطنين ديمقراطيين؟ وهل بإمكان التربية لوحدها تطوير افاق جديدة من الديمقراطية لدى الاجيال الصغيرة؟ وما هي وظيفة جهاز التربية والتعليم في هذا السياق؟ وما هي وظيفة وسائل الاعلام في البلاد؟ هل تعمل على نشر سبل الديمقراطية أم" تسكب الزيت على النار" ، وغيرها من الاسئلة والطروحات التي سيتم بحثها في المؤتمر.

وقد شارك في المؤتمر المفتش السابق لموضوع المواطنة في وزارة التربية والتعليم ادار كوهين، ومديرة عام الوزارة ميخال كوهين، وناحوم بالاس باحث كبير في موضوع التربية، وبروفيسور مردخاي كرمينتسر،وبروفسيور عيران هلبيرين، الاعلامية ميكي حيموفيتش وغيرهم.

ومسك الختام في المؤتمر جلسة خاصة بمشاركة رئيس الدولة رؤوفين ريفلين ، جلسة تهدف للحواروالنقاش بين رئيس الدولة وعدد من الطلاب والمعلمين حول الشراكة في التربية، وقام رئيس الدولة بتقديم شهادة تقدير للأشخاص الذين عملوا على الشراكة الحقيقية في المجتمعين العربي واليهودي وتقديم جائزة من قبل رئيس الدولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]