سلمت الشرطة الاسرائيلية الشيخ كمال خطيب امر منع دخول القدس والمسجد الاقصى، وقال الشيخ كمال في صفحته على فيسبوك :" للمرة الثانية على التوالي يقوم قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمعنى من دخول مدينة القدس الشريف والأقصى المبارك. فمنذ 25.11.2014 ولمدة ستة أشهر انتهت يوم 25.05.2015 كان القرار الظالم بمنعي. وها هو قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال وبادعاء وجود معلومات سرية لديه فإنه يعاود إصدار قرار تجديد مني من الدخول إلى المسجد الأقصى من يوم 27.05.2015 حتى يوم 25.11.2015.
إنني أقول لقائد الجبهة الداخلية ولجهاز الأمن الذي يقف خلف هذا القرار وللجهات السياسية التي تعلن الحرب علينا، لكل هؤلاء أقول أنه لم يسجل التاريخ أن احتلالا قد استمر وإلى الأبد، وان القدس تحديدًا قد شهدت احتلالات كثيرة، وكل هؤلاء رحلوا وكان أقساهم الإحتلال الصليبي الذي رحل بعد 91 سنة. وإن احتلالكم للقدس ليس طرازًا فريدًا، وأنكم حتما سترحلون رغم مرور 67 سنة.
وانهى يقول:" إنها القدس عاصمتنا وانه الأقصى قبلتنا، وأننا لن نساوم أبدا على وحدانية حقنا فيه. تستطيعون منعنا من الوصول إلى القدس والأقصى، وتستطيعون سجننا بل وحتى قتلنا ، لكنكم أبدًا لن تستطيعوا نزع اليقين والثقة المطلقة أنكم سترحلون عن أرضنا، عن قدسنا وعن أقصانا، وأن القدس ستكون ليس عاصمة الدولة الفلسطينية بل إنها ستكون عاصمة دولة الخلافة الإسلامية العالمية، وعن ذلك سترون من سيكون صاحب السيادة فيها، بل لمن ستكون السيادة في الدنيا كلها، وإن غدًا لناظره قريب".
[email protected]
أضف تعليق