في حديثٍ خاص، صرّح يانيف ساغي- المدير التنفيذي بجفعات حبيبة على انه "لا يوجد بديل عن الشراكة العربية اليهودية في البلاد" مشيرا الى انها هي السبيل الواحد والحيد لخلق مساواة بين الوسطين العربي واليهودي.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء اجراه موقع "بكرا" تحضيرًا لمؤتمر "جفعات حبيبة الـ3" والي يعد من أهم المؤتمرات التي تركز على الشراكة اليهودية العربية.
اول ميثاق عربي يهودي في البلاد
واكد ساغي ان المؤتمر سيتطرق الى اطلاق اول ميثاق عربي يهودي مشترك والذي يتركز بمنح حقوق متساوية للعرب واليهود والذي قال:" حتى اليوم لم يكتب اي ميثاق مشترك مماثل، حيث سيتم من خلال المؤتمر مناقشة ما المطلوب لاقامة مستقبل افضل مبني على الشراكة العربية اليهودية في البلاد".
وعن الاشخاص المشاركين في هذا المؤتمر وقدرته على التغيير فقد قال:" لم يعد هذا المؤتمر فقط لجفعات حبيبة وحدها ، فهناك العديد من الشخصيات والجمعيات الذين يعتبرون شركاء حقيقيين في هذا المؤتمر ونحن نعلق الكثير من الامال على هذا المؤتمر وعلى ما يمكن ان يحدثه من تغيير على ارض الواقع".
الحكومة الحالية بمثابة تحدي كبير لكل من يرى بالتعايش العربي اليهودي الحل
وحول التحديات التي يواجها المؤتمر والتي ستطرح خلال المؤتمر فقد قال:" حكومة التي اقيمت بعد ان اطلق رئيسها مقولته العنصرية المشهورة تجاه اكثر من 20 بالمائة من المواطنين العرب فهذه حكومة تعتبر تحدي كبير لكل من يأمن بالتعايش العربي اليهودي ، ومن جهة اخرى، هذا ليس بمؤتمر مغلق لجفعات حبيبة ، فهناك شخصيات سياسية كبيرة موجودة في هذا المؤتمر ومنهم رئيس الدولة ، اعضاء كنيست عرب، رئيس المعارضة السيد هرتسوغ، بالاضافة الى السفير البرطاني في البلاد بالاضافة الى امكانية مشاركة عدد من الوزراء الجدد، فكلهم شركاء بهذا المؤتمر، فهناك مفهوم انه لا يوجد مستقبل للديمقراطية في اسرائيل الا من خلال التعايش العربي اليهودي، فنحن نأمل ان يتمكن المؤتمر من خلق رؤية مشتركة جديدة يكون لها تأثيرات واسعة على على كافة مجالات الحياة.
حكومة 61 هي حكومة هشة، والحكومة القادمة ستبنى على الشراكة بين العرب واليهود
واضاف:" حكومة مركبة 61 هي حكومة ليست مستقرة، وانا بنظري يجب على الحكومة القادمة ان تبنى على الشاركة بين العرب واليهود ، فأنا امل ان تكون حكومة تبحث عن الشراكة بين العرب واليهود لما فيه من خير للوسطين العربي واليهودي على حد سواء."
واختتم قائلا:" كي نغير مستقبل اسرائيل، واقامة مساواة حقيقية بين العرب واليهود، فيجب اقامة شراكة بين قوى اليسار الصهيونية وبين اشخاص يحملون رؤية فلسطينية اسرائيلية ، والذين هم اليوم يعملون بشكل منفرد بدون اي شراكة، وبنظري يجب على القائمة العربية ان تعي اهمية الشراكة بين اشخاص اخرين لا يحملون الرؤية الفلسطينية وخاصة ان اكثر من 70% من الوسط العربي يريدون هذه الشراكة."
[email protected]
أضف تعليق