اكدت وزيرة الدولة للتعاون الإنمائي للشؤون الخارجية في السويد أولريكا مودر ان على الحكومة الاسرائيلية الجديدة ان تحترم القانون الدولي فهو امر مطلوب لوضع الاسس للمفاوضات والوصول الى حل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقالت في سياق لقاء مع صحفيين على هامش زيارتها لمدينة القدس ان الحكومة الاسرائيلية منتخبة من مواطنيها وهذا هو الحال في كل الدول وامل ان تقوم باحترام القانون الدولي.
واعربت عن املها ان تساهم زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني الى فلسطين واسرائيل بدفع استئناف المفاوضات.
واشارت الوزيرة السويدية الى ان حكومتها اقدمت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن رؤيتها القائمة على ضرورة الوصول الى تسوية سياسية وحث القيادات الفلسطينية المختلفة في تحقيق المصالحة تمهيدا للحل السياسي.
ووصفت زيارة الرئيس ابو مازن مؤخرا للسويد بانها هامة ومحل تقدير وان الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان قرارا هاما والذي اثار جدلا في السويد ومع ذلك سنستمر في اتصالاتنا السياسية مع الفلسطينيين.
واعتبرت الوزيرة السويدية رفع حكومتها التمثيل الفلسطيني لديها من بعثة إلى مستوى سفارة، جاء كجزء من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانه تم ذلك خلال زيارة الرئيس ابو مازن للسويد مؤخرا.
احترام العلم الفلسطيني
واكدت ان السويد تحترم العلم الفلسطيني كرمز مهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وان القضية التي اثيرت مؤخرا حول وضع "العلم الفلسطيني" ضمن قائمة الرموز الارهابية، وكانت خطأ غير مقصود قد حلت.
وعقب زيارة وزيرة الدولة السويدية للمجتمع البدوي في منطقة مغاير الدير، عبرت عن مخاوفها من التهديد في نقل قسري للسكان البدو نحن نتابع ذلك باهتمام.
وحول الوضع في غزة قالت الوزيرة السويدية ان الوضع مقلق هناك منذ الصيف الماضي ونقدم مساعداتنا عن طريق بعض المؤسسات الدولية مثل الاونروا من بينها مشاريع تتعلق بازالة الركام وهي مرحلة اولى لعملية اعادة البناء.
واضافت قدمنا منح للمرة الثانية للسكان غير اللاجئين في غزة وهو مشروع للنساء يعنى بالعناية بالاطفال وينفذ بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي.
وحول العراقيل الاسرائيلية التي تمنع ادخال مواد البناء لغزة قالت الوزيرة السويدية اننا نتطلع الى حل سياسي بين الجانبين لان عملية اعادة التنمية والاستمرار في تقديم المساعدات لن يكون مجديا على المدى البعيد بدون الحل السياسي.
[email protected]
أضف تعليق