ضمن الفعّاليات التي ينظّـمها بنك مركنتيل لصالح المجتمع، تم مؤخرًا تنظيم حفل إفتتاح مكتبة مدرسة بير الأمير في الناصرة. والتي تم إفتتاحها بمبادرة مميّزة من موظفي بنك مركنتيل في منطقة الناصرة، إذ قام كل واحد منهم بالتبرّع بكتب ، حيث تمكّنوا من جمع أكثر من 1000 كتاب تم تقديمها للمكتبة بفرح وانفعال كبيرين.
وقد أقيم الحفل المؤثّر بحضور السيد رياض دبيني، المساعد الأول للمدير العام ومدير منطقة الناصرة في بنك مركنتيل، ممثلون عن البلدية، المفتش اللوائي على المدارس في وزارة التربية والتعليم، مديرة المدرسة، السيدة أمينة مصلح وعدد من أمناء وأمينات المكتبات.
السيد رياض دبيني افتتح الحفل مرحّبًا بالحضور، ومن ثم تحدّث عن تطوّع وتبرّع البنك لصالح المجتمع في منطقة الناصرة وعن الأهمية التي يوليها مركنتيل لتنظيم الفعّاليات من أجل المجتمع عامة والفرد خاصة، والنشاطات التي تتمحور في تطوير التربية وجيل الشباب. واستعرض السيد دبيني جزءًا من الفعّاليات الكثيرة التي يشارك بها البنك، ومنها مشروع "إنطلق – مركنتيل" ومشروع "حاسوب لكل ولد" ، وقال: " نؤمن في بنك مركنتيل هو أن نجاح المؤسسة لا يُقاس بناءً على نشاطاته التجارية فحسب، وانما أيضًا بحسب النشاطات التي تقام لصالح المجتمع الذي يعمل فيه. أعتبر هذه المناسبة تجسيدًا واضحًا وكبيرًا للمبادرة الإجتماعية والتربوية الرائعة التي قام بها موظفو بنك مركنتيل في منطقة الناصرة ، والتي ساهمت في إقامة هذه المكتبة. ومن خلال إدراكنا لأهمية الكتب لتطوّر الانسان والمجتمع، رأى كل من بنك مركنتيل والمدرسة أهمية كبيرة لتنظيم هذه الفعّالية التي من خلالها تمّ جمع الكتب وإقامة مكتبة كبيرة في مدرسة بير الأمير بهدف إثراء معلومات ومعرفة الطلاب خاصة، وسكان الحي عامةً".
مديرة المدرسة، السيدة أمينة مصلح، شكرت بنك مركنتيل والموظفين وكل من شارك في إقامة هذه المكتبة على مبادرتهم وتبرّعهم، وقالت: " نطمح أن تصبح هذه المكتبة مكتبة للحيّ كله بحيث تخدم الطلاب وأهاليهم ايضًا". وشدّدت على أهمية القراءة وقدرتها على التأثير على المجتمع وتطويره. وأضافت السيدة مصلح :"التعاون المشترك مع بنك مركنتيل بدأ في لقاء في المستشفى الإنجليزي في الناصرة، حيث قام طلاب المدرسة بالتجنّد لبناء قسم جديد في المستشفى وهناك التقينا ونشأ التعاون المشترك مع بنك مركنتيل.
أنا سعيدة جدًا لأن طلابنا شاركوا وسيستمرون بالمشاركة في هذه الفعّاليات التي تقام لصالح المجتمع، ورؤية ثمرة عملهم المبارك. أنا واثقة من أن تبرعهم وجهودهم ستعود عليهم بالفائدة".
من جهته أثنى مفتش وزارة المعارف، على مدرسة بير الأمير، التي تعتبر واحدة من بين المدارس المتفّوقة في البلاد . وشكر بنك مركنتيل على مبادرته الطيبة وقال: " آمل أن تشجّعنا هذه الخطوة وتحفّز الآخرين للمساهمة في تطوير المجتمع".
جميع المشاركين أشادوا بمدرسة بير الأمير لحصولها على مكانتها التي وصلت إليها في السنوات الأخيرة، وتحدّثوا عن أهمية تجذير ثقافة القراءة والكتب لدى الطلاب منذ جيل صغير، وشكروا كل من تبرّعوا لإقامة هذه المكتبة.
[email protected]
أضف تعليق