تتناقش الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) موضوع تمكين الشباب، خلال مشاركتها المرتقبة فى أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى سيُعقد فى مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات فى منطقة البحر الميت بالأردن من 21 حتى 23 مايو الجارى، إلى جانب اختيارها كأول إماراتية كرئيس مشارك فى جلسات المنتدى الاقتصادى العالمى.
تشارك الشيخة بدور القاسمى فى جلسة حوار تُقام فى اليوم الثانى من المنتدى تحت" عنوان "حتمية دور الشباب": ما هى التحولات اللازمة لإعداد شباب المنطقة لمستقبل من السلام والإزدهار؟"، حيث ستلقى الضوء على الحاجة الحيوية لتشجيع الجيل الشاب وتمكينهم لأجل لعب دور فعال فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلدانهم، كما تشارك كمتحدث فى جلسة مغلقة حول "بناء العلاقات بين القادة الشباب العالميين" المقررة فى الحادى والعشرين من مايو.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "لا تعانى المنطقة العربية من نقص فى المواهب الشابة، ولكن هناك تحدٍ فى الاستفادة من هذه المواهب واستثمارها فى مسيرة التنمية، سواءً على المستوى المحلى أو الإقليمي، ومع ارتفاع نسبة الشباب فى العالم العربي، والتى تتجاوز الـ55% من مجموع السكان، فإن هناك حاجة ضرورية لتمكين هؤلاء الشباب فى مجتمعاتهم، من خلال إشراكهم بالقضايا الجوهرية، وبث الأمل والتفاؤل فى نفوسهم، واستثمار قدراتهم وطاقاتهم فى تحقيق السلام والإزدهار الحقيقى والدائم فى المنطقة".
ويشارك أيضا فى جلسات المنتدى الاقتصادى العالمى نخبة من الشخصيات العالمية المرموقة، من ضمنها جوردون براون، رئيس مبادرة البنى التحتية الإستراتيجية العالمية فى المنتدى الاقتصادى العالمي، وعضو البرلمان البريطاني، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق (2007-2010)، إلى جانب رجل الأعمال الكويتى عمر الغانم، الرئيس التنفيذى لشركة الغانم للصناعات، وسوما تشاكرابارتي، رئيس البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير فى لندن، وجون رايس، نائب رئيس مجلس إدارة شركة جنرال إلكتريك فى هونغ كونغ، ووفد من إمارة الشارقة، يمثل مسؤولين من عدة مؤسسات وهيئات حكومية فى الإمارة بهدف الاستفادة من الآراء والأفكار التى سيتم مناقشتها، وتبادل الخبرات مع نخبة من الشخصيات المشاركة والتى تشمل قادة السياسة والفكر والأعمال والتكنولوجيا حول العالم.
والمنتدى الاقتصادى العالمى هو مؤسسة دولية ملتزمة بتحسين أوضاع العالم من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص بروح المواطنة العالمية، ويعود تأسيس المنتدى إلى العام 1971 كمؤسسة غير هادفة للربح تتخذ من جنيف فى سويسرا، مقراً لها، ويتواصل مع قادة الأعمال التجارية، والسياسية، والأكاديمية، وغيرهم من قادة المجتمع لصياغة الأجندات العالمية والإقليمية والخاصة بكل قطاع.
[email protected]
أضف تعليق