أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا سمري، على أن اشتباكات وقعت قبل قليل، بين مقدسيين ويهود متدينين بالقرب من باب العمود في القدس، نصف ساعة قبل مسيرة الإعلام المستفزة التي من المزمع تنظيمها الساعة الـ 17:00 مساءً.  

وقالت الشرطة على أنها فرقت بين المشتبكين، إلى ذلك أكدت أنها أنهت استعداداتها لتنظيم لما يسمى بـ(يوم القدس الـ48) ومسيرة الأعلام داخل أزقة البلدة القديمة.

وكانت المحكمة العليا قد رفضت الاثنين الماضي التماسا من أجل منع تنظيم هذه المسيرة الاستفزازية حيث طلب قضاة المحكمة من الحاخامات المسؤولين عن تنظيم المسيرة أن يحذروا المشاركين بشكل واضح من ممارسة العنف اللفظي والجسدي والدعوات العنصرية بما في ذلك ترديد شعار"الموت للعرب"،مما يؤكد ان قضاة العليا يعلمون جيداً انها مظاهرة عنصرية وتحمل طابع عنف ويتخللها اعتداءات على المواطنين المقدسيين.

كما دعت شرطة القشلة التجار في شارع الواد من خلال اعلان عممته اغلاق المحلات التجارية بعد الساعة الخامسة من مساء اليوم وذلك لمنع الاحتكاك الزائد في هذا اليوم. وفق الاعلان والى عدم وضع بسطات او معروضات خارج المحال التجارية

وحسب الاعلان فان حوالي 50 الف مستوطن سيصلون الى القدس ويدخلون من باب العمود مرورا بشارع الواد الى حائط البراق "المبكى".

المطران عطا الله حنا: مسيرة الاعلام الإسرائيلية في القدس اليوم عمل استفزازي بامتياز

واعتبر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بان مسيرة الاعلام الإسرائيلية التي ستجوب شوارع القدس اليوم في ذكرى ما يسمى توحيد القدس انما هي عمل استفزازي يرفضه الفلسطينيون وينددون به لأنه يستفز مشاعرهم لا سيما ان مدينة القدس هي مدينة محتلة وهذه المسيرة تندرج في إطارات السياسات الاحتلالية في القدس.

وقال ان هؤلاء الذين سيجوبون القدس اليوم بالأعلام الإسرائيلية انما يريدون إيصال رسالة الى العالم بان القدس لهم وهي عاصمة إسرائيل كما يدعون في حين انها مدينة محتلة ولا تعترف أي دولة في العالم بان القدس هي عاصمة لإسرائيل.

وقال ان السلطات الإسرائيلية التي سمحت بهذه المسيرة انما تقمع وتفشل أي نشاط فلسطيني في القدس وفي هذا تأكيد على العنصرية والظلم الممارس بحق شعبنا الفلسطيني.

واضاف اننا كمقدسيين اذ نعلن رفضنا لهذه المسيرة وغيرها من النشاطات الاستفزازية في القدس نؤكد تمسكنا بمدينتنا ومقدساتنا ومهما حاولوا تشويه وجه القدس بممارستهم العنصرية سيبقى وجه هذه المدينة وجها عربيا فلسطينيا اصيلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]