طالب عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء، سامي العلي، إدارة المجلس المحلي والشرطة بمكافحة ظاهرة المفرقعات التي تتفاقم مع بدء موسم الأعراس وبتشديد الرقابة على بيعها واستخدامها.
وقال العلي في بيان أصدره لوسائل الإعلام: "تختفي الظاهرة وتعود لتتفاقم مع بدء كل موسم أعراس، لذا توجهت مؤخرًا في هذا الشأن للسلطة المحلية وللشرطة لإجراء حملات تفتيش بشكل منتظم لتطهير المحلات التجارية من المفرقعات. عام 2011 خرجنا في اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء بحملة ضد ظاهرة إطلاق المفرقعات والألعاب النارية في القرية بشكل عشوائي ودون رقابة، وحذرنا وما زلنا نحذر من بيع المفرقعات أو استعمالها وخاصة في موسم الأعراس والحفلات وقبيل الأعياد وما يتبعه من ضرر وإزعاج، ونجحنا بفضل الهبة الشعبية".
ويستغرب العلي تصرف أصحاب المحلات التجارية الذين يبيعون المفرقعات ويركضون وراء جني النقود بدون الأخذ بعين الاعتبار سلامة الأطفال والإصابات المتواصلة التي تقع يوميا في ظل غياب التحرك الشعبي والرسمي ضد هذه الظاهرة الخطيرة، وقال: "حوادث وإصابات كثيرة سُجلت في السنوات الأخيرة بسبب الظاهرة المستفحلة، وباتت المشاهد المؤلمة تتكرر بشكل يومي لأطفال يصابون بجراح خطيرة ومتنوعة في أجسادهم بعد أن تنفجر المفرقعات والألعاب النارية بأيديهم أو في وجوهم أمام تحرك هزيل للشرطة ولمركبات المجتمع والذي لم يردع إلا قلة من التجار الذين لا يأبهون لما تلحقه مثل هذه الألعاب الخطيرة بالأطفال من أضرار جسمانية وصحية ونفسية جسيمة، ناهيك عن العبء المادي، فبدل شرائها بالإمكان استثمار المال بأمور مفيدة تسعد العروسين والأهل والمجتمع".
وأبرق العلي رسالة طالب فيها الشرطة والمجلس المحلي بأخذ دورهم في مكافحة الظاهرة، ودعا المربين والمربيات، رجال الدين والأهل والحركات الفاعلة، السياسية والإسلامية والاجتماعية والشبابية والنسائية في جسر الزرقاء برص الصفوف والتضافر لمحاربة الظاهرة والتحرك السريع لإيقاف بيع المفرقعات الخطيرة، ومقاطعة التجار الذين يحاولون كسب المال من هذه البضاعة الخطيرة، وأشار : "إلى جانب خطورتها فهي مصدر إزعاج وضجة وقلق، تُطلق في ساعات النهار وفي ساعات الفجر الأولى دون الاكتراث للإزعاج الذي تخلفه بعد الانفجار. علينا أن نربيّ أولادنا على التصرّف الأخلاقي السليم والمثالي، ولكن حب الاستطلاع لدى الأولاد كبير ولا يمكننا حمايتهم منه، كل ما يمكننا فعله هو مراقبتهم طوال اليوم. يجب الكف عن بيع هذه الألعاب الخطرة للأولاد، ويجب وضع حد لهذه الآفة".
[email protected]
أضف تعليق