زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله امس الاربعاء مدرسة الشفاء بنت عوف الثانوية الشاملة للبنات في جبل النظيف بعمان، واطلعت على برامج مبادرة التعليم الأردنية المطبقة فيها.
كما اطلعت الملكة رانيا على غرفة صالون وطن للموسيقى التي تم تجهيزها من قبل مؤسسة (لأنّني أهتمُ) غير الربحية بدعم من شركة اسكدنيا للبرمجيات وشخصيات نسوية.
وفي بداية الجولة استمعت جلالتها الى شرح حول المبادرة من صاحبة فكرة صالون وطن للموسيقى ضحى عبدالخالق التي اشارت الى ان هذا الصالون تأسس عام 2013 في مركز الحُسين الثقافي في راس العين تحت اسم صالون اسكدنيا بهدف استقطاب الطلاّب الأقل حظاّ.
وتحدثت مديرة المدرسة منال قدورة عن الشراكة والاستفادة التي حققتها الشراكة لطالبات المدرسة، وقدمت طالبات عروضاً موسيقية.
وضمن احد برامج مبادرة التعليم الأردنية، تابعت جلالتها جانبا من درس تعليمي ينفذ عبر تقنية سكايب مع مدرسة الفتاة اللاجئة في القدس ضمن التوأمة مع مدارس مبادرة (مدرستي) فلسطين حول المطر الحامضي وآثاره البيئية.
وخلال الحصة التي حضرتها مديرة مبادرة التعليم الاردنية نرمين النابلسي ومديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، تحدثت مديرة مدرسة الفتاة اللاجئة في القدس عن خبرتها ومدى استفادة مدرستها من برنامج التوأمة مع مدرسة الشفاء بنت عوف، وأثر النموذج التعليمي لمبادرة التعليم الأردنية على المدرسة.
وفي غرفة المعلمات التقت جلالتها معلمات المدرسة وتبادلت الحديث معهن حول البرامج والشراكات التي تعقدها المدرسة ومدى الاثر التعليمي على الطالبات، حيث اكدت جلالتها أهمية الشراكات في اثراء واغناء العملية التعليمية بتجارب جديدة لطالبات المدرسة.
واشادت جلالتها بالروح المعنوية العالية لمديرة ومعلمات المدرسة وما حققنه بجعل المدرسة مركزا للتميزرغم قلة الموارد وذلك من خلال الجهد والدافعية الذاتية.
وتحدث عدد من المعلمات عن تجاربهن في التدريب والتشبيك وكيف يتم نقل خبراتهن الى بقية المعلمات في المدرسة والمدارس المجاورة.
وفي الساحة الخارجية رحبت طالبات المدرسة بجلالتها، علما ان مدرسة الشفاء بنت عوف تأسست عام 1994 ويدرس فيها 800 طالبة في الصفوف من السابع وحتى الثاني عشر.
ومؤسسة (لأنّني أهتمُ) تأسست عام 2014 من قبل ضُحى عبد الخالق بهدف نشر مُبادرات وطنيّة رائدة تهتم بتطوير المُجتمع ضمن نطاق تأثير المرأة والمُجتمع الأردني وبدعم من شركة اسكدنيا للبرمجيات ممثلة بمديرها التنفيذي نائل صلاح.
وتعمل المؤسسة على بناء غرف لتعليم المُوسيقى في المدارس الأقّل حظاً مع الداعم الأساسي للموقع وللمبادرة شركة أسكدنيا للبرمجيات ومع أصدقاء المُبادرة ومتطوّعين، وبالتعاون مع مُبادرة التعليم الأردنيّة، ووزارة التربيّة والتعليم.(بترا).
[email protected]
أضف تعليق