وصفت عائلة الشلبي قرار محكمة الصلح امس بسجن ابنها عمر أمين سر حركة "فتح" السابق في القدس لمدة " ٩" اشهر بتهمة التحريض على "الفيسبوك" بانه قرار جائر وظالم.

واكد اياد نجل الاسير عمر الشلبي ل بكرا ان ما جرى عبارة عن تكميم أفواه واعتداء على حرية التعبير. مؤكدا ان هذه السياسة لن تجدي نفعا. معربا عن استغرابه من هذا القرار الذي يعتبر سابقة.

وأفاد المحامي طارق برغوث بأن الحكم الصادر بحق الشلبي ظالم جدا ، وكان يجب عدم تقديم لائحة إتهام ضده .

وأضاف :" ، ومن الآن فصاعدا ليس على الجانب الاسرائيلي التشدق بأنه واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ، بل أنه يكمم الأفواه ويمنع حق التعبير بالكلمة ، رغم أن المواثيق الدولية سمحت للقابع تحت الاحتلال أن يقاومه" . 

وأوضح برغوث ، أنه قدم للمحكمة جميع الوثائق التي تدين المتعصبين اليهود الذين يدعون لقتل جميع العرب وسفك دمائهم وترحيلهم من أراضيهم ، ورغم ذلك لم تتم مساءلتهم أو توقيفهم لمجرد التحقيق .

من جانبها أكدت زوجة عمر الشلبي " إم إياد " ، أن الحكم على زوجها بهذه المدة هو قرار جائر ، كونه يحاسبه وعشرة آخرين على آرائهم الشخصية ، مشيرة إلى ان حرية الرأي والتعبير كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية .

وكان الشلبي وهو من سكان حي الصوانة في الطور ، قد اعتقل منذ خمسة أشهر ويقبع حاليا في سجن جلبوع .

ويعتبر الشلبي ، ضمن 10 مقدسيين تم إعتقالهم من أحياء مختلفة من مدينة القدس على خلفية تصريحاتهم على "الفيسبوك" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]