عممت الناطقة باسم الشرطة، لوبا السمري، بيانًا جاء فيه أن نشاط مشترك ما بين جهاز الأمن العام "الشاباك"، بالتعاون مع شرطة القدس ، اماط اللثام عن ملف تفاصيل عملية الدهس بحي الطور في القدس - على محور "هكوهنيم" - بالشارع الرئيسي، حيثُ نفّت العملية يوم السبت ، 25 أبريل - نيسان الفائت، وتم خلالها دهس أربعة من افراد شرطة حرس الحدود، واصابتهم بجراح وصفت من بين طفيفة إلى متوسطة.
هذا ويشار الى ان قاعدة الأدلة والبينات التي تم جمعها في مكان الحادث آن ذاك، وأثناء التحقيقات قادت إلى أن مرتكبها هو ً فادي مجدي محمد صالح (31 عاما) وهو من سكان مخيم شعفاط، ويحمل بطاقة هوية الإسرائيلية .
الفاعل بعد العملية هرب، وترك سيارته بالمنطقة هناك، وحينها حاولوا اعتقاله من البيت، إلا أنهم لم يجدوه، ولكنه سلّم نفسه في اليوم التالي، في حين - حسب أقوال الشرطة - قام منفّذ العملية بترتيب سيناريو معيّن مع عائلته عن ليلة العملية بهدف تشوش التحقيقات !
ووحسب بيان الشرطة فإن منفّذ العملية كان قد فكّر كثيرًا في تفكير العملية ووضع أمامه احتمالات عدة لتنفيذها، منها عدة مناطق في القدس، ومنها حتى "أشدود"، ولكنه لاحقًا خطط بشكل فوري أنه - جاء موعد تنفيذ العملية - في حي الطور في القدس، باحثُا ع الفرصة السانحة، ونفّذ ما كان يفكر به مليًا .
وجاء في بيان الشرطة أيضًا أنه كان من الممكن أن تكون العملية عنيفة أكثر ويسقط فيها قتلى من الشرطة، لولا أنهُم كانوا يقزين لما يحدث.
يذكر أنه بعد عشرة أيام (15 أبريل- نيسان ) بالقرب من التلة الفرنسية، نفّذت عملية أخرى، قتل فيها ً شالوم شرقي ً بوقت متأخر، وأصيبت بجراح بالغة ًشيرا كلاين ً، في حين أن الفاعل مجهولا حتى الآن.
[email protected]
أضف تعليق