اقرت الحكومة السابقة قانون اساس يمنع أي حكومة مستقبلية ان يكون عدد وزرائها اكثر من 18 وزيرا،لكن بنيامين نتنياهو ومن اجل ان ينهي المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومي،قد وعد اعضاء الكنيست من اليمين زيادة عدد الوزراء في الحكومة الى 22 وزيرا،وليلة امس نجح الائتلاف المزمع من تغيير القانون بالقراءة الاولى وقد صوت الى جانب القانون 61 مقابل 59 معارضا..والسؤال هل سينجح نتنياهو يوم غد بتمرير القانون في القرائتين الثانية والثالثة،عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى عدد من نواب المشتركة.
حكومة نتنياهو متجانسة فكريا وستصمد لسنوات
وقال النائب مسعود غنايم: اعتقد ان القانون سيمر في القرائتين الثانية والثالثة يوم غد الاربعاء كما حدث ليلة امس بالقراءة الاولى،واتوقع ان يعرض نتنياهو حكومته امام الكنيست الخميس او الاثنين القادم،لذلك يعمل نتنياهو على مدار الساعة بدون كلل تأمين كل الائتلاف للتصويت يوم غد،وفي حال تخلف عضو واحد عن التصويت لأي سبب من الاسباب فسيسقط القانون ولن يستطيع نتنياهو عرض حومته امام الكنيست لأن قانون الاساس بحلجة الى 61 نائبا..وحول سؤال مراسلنا هل ستصمد حكومة تحتوي على 61 عضو كنيست فقال: اعتقد ان هذه الحكومة ستصمد لسنوات لانها حكومة متجانسة فكريا وعقائديا.
حكومة نتنياهو لن تصمد طويلا
اما النائب باسل غطاس فقال:لا شك ان اعضاء المعارضة سيعملون جهدهم بتأخير التصويت على القرائتين الثانية والثالثة،لكن الواقع صعب جدا لان الائتلاف الحكومي يلهث ويتجند بكامله لتمرير القانون كونهم وقعوا على اتفاقيات ائتلافية مع نتنياهو. وختم غطاس: اعتقد ان هذه الحكومة لن تصمد طويلا ولا يمكنها الحكم لمدة طويلة لأنها حكومة مصغرة من 61 نائب فقط.
سيعمل نتنياهو على شق الصفوف وضم نواب لحكومته
بدورها فقد أكدت النائبة عايدة توما – سليمان ان نتنياهو سينجح غدا من تمرير القانون،قانون الاساس لزيادة حكومته الى 22 وزيرا بدل 18 ،وبذلك سيعرض حكومته امام الكنيست يوم بعد غد الخميس او الاثنين القادم . وتابعت توما: ربما ستكون صعوبات امام نتنياهو خاصة وأن نواب الليكود يطالبون نتنياهو اعلامهم عن الحقائب الوزارية المنسوبة اليهم،لكن نتنياهو لن يقوم بذلك قبل ان يضمن عرض الحومة امام الكنيست.وحول صمود حكومة اقلية ختمت توما وفالت: اعتقد ان نتنياهو سيعمل لاحقا ضم نواب جدد من خلال شق صفوف بعض الاحزاب كحزب "يش عتيد" وضم بعضهم الى حكومته،لكن في المجمل اعتقد ان نتنياهو سيواجه صعوبات كثيرة في بقاء وصمود هذه الحكومة طويلا.
[email protected]
أضف تعليق