ردت المحكمة العليا الاسرائيلية امس التماس جمعية "عير عميم" الذي طالبت من خلاله بوقف دخول مسيرة الاعلام الاسرائيلية يوم الاحد القادم الى البلدة القديمة في القدس وتحديدا الى الحيين الاسلامي والمسيحي في ذكرى ما يدعى ب"توحيد القدس"، والذي يتم خلالها اغلاق البلدة القديمة ومنع المقدسيين من الوصول اليها، اضافة الى الاعتداءات وكيل الشتائم العنصرية التي يمارسها المستوطنون تجاه سكان البلدة القديمة.

لكن المحكمة قررت فرض قيود على المستوطنين من حيث منع التحريض على الفلسطينيين، وانشاء معبر للمقدسيين القاطنين بالبلدة القديمة.

وكان قاضي العليا قد استهل الجلسة قائلا" من يصيح قائلا الموت للعرب اريد ان أراه يعاقب ويقدم لائحة اتهام هذه ليست حرية رأي بل تحريض عنصري يحب ان يعاقب عليه ."

وعقب الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا على قرار المحكمة بقوله ان المحكمة العليا الاسرائيلية ليست ذات مصداقية لانها تخضع للتوجهات السياسية، وان هذا الموقف سيؤدي الى توتر في مدينة القدس، وبالتالي نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ذلك.

يذكر أن قيادة الشرطة الاسرائيلية، قررت السماح للحركات الدينية الاسرائيلية بتنظيم المسيرة التي يطلق عليها 'رقصة الأعلام' في البلدة القديمة

وكانت منظمات "إسرائيلية" قد توجهت للشرطة لمنع إقامة المسيرة في الحي الاسلامي، 'لأن ذلك من شأنه رفع مستوى التوتر حتى العنف'.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]