أجرت إذاعة "كول ريغع" هذا الأسبوع مقابلة مع شاب عربي درزي يدعى طليع حسن (28 عامًا من قرية ساجور في الجليل) أشتكى فيها مما يتعرض من معاناة وتمييز سوية مع رفيقه العربي الدرزي، الذي يعمل معه في الحراسة على معبر "الجلبوع" الحدودي (قرب جنين).
وروى الشاب المذكور، أنه ورفيقه استأجرا شقة في بلدة "ماغين شاؤول"، القريبة من المعبر، ووعدهما المسؤولون في مجلس البلدة بتزويدهما بأرقام "الشيفرا" (الكود) الخاصة بفتح البوابة الرئيسية لمقتضيات الدخول والخروج، لكن هذا الوعد لم يتحقق "لأسباب لا يعرفها إلا المسؤولون"، وكلما ارادا الدخول عبر البوابة بعد العمل في ساعات الليل، فأنهما يضطران إلى الاتصال بصاحب الشقة التي استأجراها، ليقوم بذلك، الأمر الذي يسبب الضيق والإزعاج للطرفين- كما قال طليع وصاحب الشقة.
المسؤولون يتذرعون بوجود خلل فني
وروى طليع حسن أن سبق وأن عمل مساعدًا قضائيًا في النيابة العسكرية، وأنه يدرس حاليًا لنيل اللقب الثاني في القانون، بينما يعمل في هذه الفترة هو ورفيقه في تأمين المعبر الواقع تحت إشراف وزارة الأمن.
وأشار إلى أنه فقد شقيق له في عملية تفجير حافلة في منطقة الجرمق، وجده الذي كان "من أوائل الضباط في الجيش الإسرائيلي"- كما قال.
وأضاف الشاب المشتكي أن بعض الذين أستفسر لديهم عن سبب هذا التعامل المحوا له أن ذلك عائد إلى كونه من "ابناء العم" (عربيّ)!.
وتعقيبًا على الشكوى قال أحد المسؤولين في "ماغين شاؤول" ويدعى "يئير مور" أن خللا فنيصا أصاب منظومة البوابة الرئيسية، ويعاني جميع السكان من هذا الخلل "ونعمل حاليًا على إصلاحه"- على حد زعمه.
[email protected]
أضف تعليق