ما تزال الشابة المقدسية نتالي عبد ربه 18 عاماً من حي حارة النصارى بالبلدة القديمة بالقدس تعيش على وقع حادث الاعتداء الذي تعرضت اليه من قبل حراس امن القطار الخفيف بمشاركة عناصر من القوات الخاصة الاسرائيلية.

وروت لـ "بكرا" تفاصيل الاعتداء عليها بقولها "وصلت محطة القطار واشتريت تذكرة لصعود القطار، الا ان أحد حراس القطار ادعى انني تواجدت داخل القطار بطريقة غير قانونية، و طلب مني بطاقتي الشخصية لتحرير مخالفة لي ، فطلبت منه فحص كاميرات المراقبة للتأكد من الامر الا انه رفض ذلك".

واردفت قائلة "توجهت لتقديم شكوى للمسؤول الا انني تفاجأت باعتداء عدد من حراس القطار و احتجازي بزاوية، فيما حضرت شرطية كانت متواجدة بالمكان حاولت اخذ حقيبتي لاحتجاز هويتي فرفضت الامر".

الاتصال بالعائلة

وروت انها تمكنت من الاتصال بافراد عائلاتها، مضيفة "أهلي وصلوا مسرعين في حين تم استدعاء القوات الخاصة للمكان، وقاموا بالاعتداء على والدتي وشقيقي بالضرب، كما احتجزوني وتم تقييد يدي بالقيود الحديدية والبلاستيكة اضافة الى وضع القيود في قدمي".

وقالت نتالي" قامت القوات الاسرائيلية باعتقالي وتحويلي الى مركز شرطة المسكوبية، وخلال التوقيف تم الاعتداء علي بالضرب والشتائم ، ولدى حضور المحقق وجه لي تهمة "عدم شراء تذكرة والاعتداء على حراس القطار وافراد الشرطة""- نافية التهم الموجهة اليها.

الافراج عنها والتوقيع على كفالة

وقالت انها اخبرت المحقق بما جرى معها، وطالبته بفحص كاميرات القطار الخفيف التي تكشف الحقيقة، مشيرة انه بعد التحقيق معها عدة ساعات افرج عنها بالتوقيع على كفالة قيمتها 3 الاف شيكل وضرورة الحضور الى التحقيق إذا تم استدعائها، اضافة الى تحرير مخالفة مالية قيمتها حوالي (200 شيكل) لمخالفة تعليمات ركوب القطار الخفيف.

واكدت انها بصدد تقديم شكوى حول ما تعرضت اليه وتقديم المتورطين للعدالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]