شهد منتجع ملاهي التوت في مدينة طمرة ، منذ ساعات ظهر أمس السبت ، أجواء احتفالية مهيبة وفعاليات فنية وثقافية وترفيهية بمناسبة مرور عشرين عامًا على تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي والذي توّج بمهرجان خطابي فني ثقافي, امتد حتى ساعات متأخر من الليل .

وشارك المئات من قيادات وأعضاء وكوادر التجمع القادمين من المثلث والنقب والجليل والساحل في الاحتفالية "عشرون" وعلى رأسهم النواب حنين زعبي ، جمال زحالقه وباسل غطاس.

 تولى عرافة المهرجان الاحتفالي الخطابي والفني, عضو التجمع علي مواسي ,الذي رحّب بالحضور الذين جاؤوا من مختلف البلدات للمشاركة بالاحتفال.

وكانت من ابرز الكلمات للنائبة حنين زعبي , التي باركت ورحبت بالحضور , وعبرّت عن فخرها واعتزازها في انتمائها لحزب التجمع , مؤكدة على أهمية استمرار العمل النضالي والوطني على الساحة الفلسطينية في ظل السياسة العنصرة التي نواجهها كأقلية عربية فلسطينية في دولة احتلال، كما قالت.

دور الشباب

 امين عام حزب التجمع عوض عبد الفتاح  أشاد بدور الشباب في صنع التغيير الحقيقي , محمّلا إياهم مسؤولية إعادة بناء وتأسيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية , داعيا ان يكون لهم دور التأثير فيها مشيرا الى ان قيادات وكبار الأحزاب السياسية المختلفة فشلت في إتمام مهمتها تجاه قضايا الجماهير العربية.

تيار غير قابل للاهتزاز 

مدير الاحتفالية عضو المكتب السياسي مراد حداد أكد على أن أهمية الاحتفالية تنبع من نجاح التجمع في ترسيخ أقدامه كتيار غير قابل للاهتزاز وذلك بعد تقويته من خلال التمرس في خوض التحديات والهزات الكبيرة التي تعرض لها منذ سنوات تأسيسه الأولى، وعشرين سنة تعني ترسيخ الانتماء والهوية لدى الاف الشباب.

عضو المكتب السياسي جمعة الزبارقة قال:" عشرون عامًا من تحدي المؤسسة الاسرائيلية والمخططات الصهيونية عشرين عامًا من بناء التيار القومي في الداخل عندما انتكست الحركة القومية العربية والحركة الوطنية الفلسطينية, لذلك نحتفل بعد أن انشأنا جيلًا معتزًا بانتمائه وهويته مرفوع الهامة لنجدد وننطلق مع الاجيال الشابة بروح التحدي التي عهدناها على مدار عشرين سنة من المعركة المتواصلة التي استهدفت من خلالها التجمع فكرا وقيادة.

المعترك الميداني والشباب


في حديث مع خالد عنبتاوي مركز اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي قال:" عشرون عاما وربما واحدة من بين إنجازات التجمع هو هذا الاتحاد الشبابي الذي ترعرع في ظل معترك متواصل وصقلت شخصيته ليست عبر التعبئة السياسية والتثقيف النظري فقط بل من خلال المعترك الميداني والمواجهات في الميدان النضالي مما يجعل من الشباب قوة لا يستهان بها وعشرون عاما من هيمنة الخطاب السياسي للتجمع على ساحة عرب الداخل".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]