توافد المئات من قيادات وأعضاء وكوادر التجمع والمحتفلين من المثلث والنقب والجليل والساحل للمشاركة في الاحتفالية "عشرون" ولا زالت تتقاطر الوفود حيث من المتوقع أن يشارك الآلاف، وستستمر هذه النشاطات الاحتفالية حتى منتصف الليل وتتوج بمهرجان خطابي يتحدث فيه عدد من قيادات التجمع، كما ستكون كلمة ومداخلة للدكتور عزمي بشارة.
مدير الاحتفالية عضو المكتب السياسي مراد حداد أكد أن أهمية الاحتفالية تنبع من نجاح التجمع في ترسيخ أقدامه كتيار غير قابل للاهتزاز وذلك بعد أن تم تصليب عوده عبر التمرس في خوض التحديات والهزات الكبيرة التي تعرض لها منذ سنوات تأسيسه الأولى وعشرين سنة تعني ترسيخ الانتماء والهوية لدى الاف الشباب وهو حزب شاب الذي بات جزء كبير منهم من القيادات التي نشاهدها بالجامعات وبالميدان وفي بلداتهم وحول الورشات وعرض ارشيف الحزب قال حداد أن كل هذا البرنامج يهدف الى تعريف الاطفال والفتية عن هذا التاريخ ونحن جندنا العشرات من الكوادر الشابة لإنجاح ذلك ونتوقع الحضور سيكون بالألاف في ساعات المساء في المهرجان المركزي للاستماع لتلخيص قيادات الحزب وكلمة القائد الدكتور عزمي بشارة.
وقال عضو المكتب السياسي جمعة الزبارقة: "عشرون عاما من تحدي المؤسسة الاسرائيلية والمخططات الصهيونية عشرين عاما من بناء التيار القومي بالداخل عندما انتكست الحركة القومية العربية والحركة الوطنية الفلسطينية لذلك نحتفل بعد أن انشئنا جيل معتز بانتمائه وهويته مرفوع الهامة لنجدد وننطلق مع الاجيال الشابة بروح التحدي التي عهدناها على مدار عشرين سنة من المعركة المتواصلة التي استهدفت من خلالها التجمع فكرا وقيادة ونحتفل بهذا الصمود لان امامنا تحدي اكبر ونعيد تنظيم انفسنا لمواصلة هذا التحدي مع ضرورة تطوير العمل الوحدوي لدى عرب الداخل.
خالد عنبتاوي مركز اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي من جهته قال: "عشرون عاما وربما واحدة من بين انجازات التجمع هو هذا الاتحاد الشبابي الذي ترعرع في ظل معترك متواصل وصقلت شخصيته ليست عبر التعبئة السياسية والتثقيف النظري فقط بل من خلال المعترك الميداني والمواجهات في الميدان النضالي مما يجعل من الشباب قوة لا يستهان بها وعشرون عاما من هيمنة الخطاب السياسي للتجمع على ساحة عرب الداخل وهي عشريني تستحق التوقف والمراجعة امام صمود هذا التيار ومواصلة مسيرته بعزيمة وثبات اكثر.
وأشار احمد طاطور مركز ورشات الاحتفالية: "لم أكن أتخيل بعد هذه العشرينية أين سأكون لولا هذا التيار الذي احتضننا منذ أن كنا طلاب وانا مدان لهذا الحزب الذي فتح لنا الأبواب على مصراعيها لأجد معنى لوجودي وأمارس دوري ورسالتي. ولفت طاطور إلى أنه ترعرع في مخيمات الهوية وأصبح قائدا ميدانيا يتمتع بقوة القناعة والتصميم على مواصلة التحدي وصد كل المحاولات التي استهدفت انتماء وهوية الجيل الشاب إلا أن هذا الحزب بقيادته وفكره وإرادته دحر هذه المحاولات ونحن اليوم نجدد العهد لمواصلة الطريق مرفوعي الرأس.
وقالت عضو اللجنة المركزية أميمة مصالحة:" بعد عشرين عاما بات التجمع هويتي بحيث أصبح من الصعب تعريف شخصي دون التعريف بهذا الانتماء بل أن تعريفي بشخصيتي الحزبية بات يسبق تعريفي الشخصي وقالت أن انتسابي للحزب كان خياري الشخصي وبمحض ارادتي دون أن يتوجه لي احد وهذه قناعاتي أن أخوض هذا المعترك لاسيما أن التجمع فتح الباب واسعا للمرأة وأعطاها كل الدعم والإسناد اما بالنسبة للورشات والأرشيف يهدف الى تمرير الرموز والمعاني لنقل الفكرة من جيل إلى جيل".
[email protected]
أضف تعليق