أكثر ما يحب الاطفال ، الألوان، فكم بالحري اذا كانت هذه الالوان الاربعة التي تميز العلم الفلسطيني...
بعد ظهر اليوم وصل مشروع "بصمة" الفلسطيني العالم الى حي الشونة في البلدة القديمة من عكا ،حيث شارك اطفال المدينة في وضع بصمة الوحدة بالمشروع علما أن المشروع الذي يتم بمرافقة إعلامية لموقع بكرا هُو بقيادة ومبادرة الفنان العيلبوني هاني خوري وقد شارك العديد من الشباب والشابات والأطفال العكيين تاركين بصمات الثبات على قطعة القماش الكبيرة بالوان العلم الفلسطيني الأحمر والأسود والاخضر والأبيض.
التأكيد على هويتنا الفلسطينية
وقال الفنان هاني خوري القائم والمبادر على مشروع "بصمة" : انطلقت مع المشروع في البداية كحلم كان يراودني واليوم انا باتجاه تحقيقه من خلال رؤية كنت قد رسمتها واليوم اخطو بخطوات واثقة نحو الوصول اليها بمساعدة متطوعين شباب حملوا الرسالة معي لنجوب القرى والمدن العربية في فلسطين المحتلة. وأضاف خوري: المشروع يحمل رسالتين الأولى هي التأكيد على هويتنا الفلسطينية في ظل معاناتنا المستمرة لمحاولات سلخنا عن قضيتنا وهويتنا الفلسطينية وانتمائنا لأرضنا في فلسطين الداخل وفي كل مكان، وجاء هذا المشروع للتأكيد على ثباتنا وتمسكنا بحقنا كأبناء شعب فلسطيني واحد، والرسالة الثانية، هي اننا جئنا لنؤكد على وحدتنا كعرب مع أبناء شعبنا في الضفة والقطاع، وكسر الحاجز من خلال الفن والثقافة الذي يحاولون من خلاله طمس ومحو وجودنا وسلخنا عن ارضنا وتجريدنا من هويتنا العربية الفلسطينية .
انتماء مشرّف الشبيبة
وحول سؤال مراسلنا هل لمستم صلة بين الشبيبة وفلسطين ورموزها فقال:من خلال الجولة التي قمنا بها في عدة بلدات فقد تفاجئنا من الانتماء والصلة الوثيقة بين ابناء الشبيبة وفلسطين بشتى رموزها،وما ينقصهم فقط مشاريع وفعاليات وطنية اكثر لتعزيز هويتهم الوطنية وانتمائهم لفلسطين
[email protected]
أضف تعليق