يقول أحد الأمثال العربية في وصف الشيء الذي تطابق مواصفاته معنى أسمه، "أسم على مُسمّى" ، وينطبق هذا المثل على العديد من الأمور في الحياة الطبيعية، أحيانًا بشكل جزئي وأحيانا بشكل كامل ودقيق، تمامًا كوصف شركة الطيران الملكية الأردنية، فالشركة التي يُطلق عليها أسم الملكية تشعر وأنك تسافر عبرها كأنك فعلًا ملكُ أو أمير، وان الخدمات التي تقدمها هذه الشركة، جودة السفر، المضيفين الرائعين، الترحيب بلغتنا العربية الرائعة والطيارات الحديثة والمميزة، غاية في الرقي والجمال والنظام.

الوصول الى تايلند عبر مطار الملكة علياء

سافرنا إلى تايلاند، وفد من الصحفيين من وسائل اعلام مختلفة وفنانين، نتواجد الآن هنا في هذه البلاد الساحرة وقد نقلتنا إلى هنا طيارة "الرويال جوردينيان"- أي الملكية الأردنية برفقة المرشد العبقري قسطه ديب وبعض المسؤولين، وخلال سفرنا، ورغم أن المسافة من منطقتنا إلى تايلاند، كبيرة جدًا، إلّا أن السفر عبر طائرة الملكية الأردنية، والذي يخلو من التعب، يجعلك تشعر عند الوصول وكأنك قد أقلعت قبل قليل.

بعد أن خرجنا من مطار "بن غوريون" بطائرة  تابعة للملكية الأردنية، وصلنا عمًان خلال 25 دقيقة، ويا لمطار الملكة علياء ويا لروعته، حيث أن المطار مصنف من أفضل المطارات العالمية وأحدتثها، تشعر أنك في أرقى المراكز التجارية بباريس ولكن من يقدم الخدمات هم من أبناء جلدتك، فتكون الجودة مضاعفة، لرقي المكان وأريحيته وللأمان الذي تشعره وأنت بين الأخوة العرب.

بعد انتظار لبضع ساعات في مطار الملكة علياء، لم نشعر أنها مرّت بسبب كثرة الأمور التي يمكن فعلها بالمطار، من التسوق إلى الراحة والطعام والشراب، صعدنا للطائرة الضخمة من نوع boing 787 dremliner والتي تعتبر من أفخم الطائرات السفرية بالعالم وأضخمها، وفي الـ 787 يتم استقبالك بشكل ملوكي من قبل الطاقم ببدلاته الحمراء اللطيفة والمزيّنة بالتاج الملكي وتجلس في مقعدك، إما في قسم رجال الأعمال أو في القسم العادي الذي يعتبر أيضًا أفخم من أي قسم بطائرات وشركات أخرى، وتبدأ الرحلة بعد ترحيب الطيار بلغته العربية الجميلة، وإضافة إلى التضييفات ذات الجودة، أمام كل مقعد هنالك الشاشة الخاصة به، تحوي مكانًا لشحن الهواتف النقالة، تحوي أفلامًا عربية وأجنبية مختلفة، أغان، قرآن كريم، ألعاب وأمور عديدة إضافة للخريطة التي تظهر لك مكانك حيثما كانت الطائرة وتشرح بعض التفاصيل، فتشعر وكأنك لم تر كل شيء تود رؤيته خلال الرحلة، رغم أنها تبلغ نحو 8 ساعات، من عمان إلى بانكوك.

في الملكية الأردنية تعامل فعلًا كأنك "ملك" .. إسم على مُسمى.

المرشد السياحي المميز، الذي يعرف تايلاند أكثر من التايلانديين أنفسهم، والذي تضاهي خبرته في تايلاند خبرته بكمبوديا واسبانيًا أيضًا، قسطه ديب أكد أن السفر عبر الملكية الأردنية في طائرة مثل 787 هو أفضل ما يمكن السفر به، من كافة النواحي على الإطلاق، وقد أكد أيضًا ما شعرنا به جميعًا، أن هذه الشركة فعلًا "أسم على مسمى".. 

يشار الى ان موقع بكرا سينشر عدة تقارير من هذه الجولة السياحية...تابعونا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]