تحت عنوان " سوق العمل في المجتمع العربي في إسرائيل- فرص وتحديات"- نظمت مصلحة الاستخدام ( مكاتب العمل) بالتعاون مع سُلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في إطار مكتب رئيس الحكومة- لقاء في كلية " آفاق" للتنمية الجماهيرية في شفاعمرو، ضم المدير العام للمصلحة، بوعز هيرش، ورئيس سُلطة التطوير، أيمن سيف، وكبار المسؤولين في مصلحة الاستخدام ومديري مكاتبها في البلدات العربية، والبلدات الإسرائيلية التي تعالج قضايا المعطلين عن العمل في المجتمع العربي.
وحضر اللقاء رئيسا بلديتي شفاعمرو ( أمين عنبتاوي) وطمرة ( الدكتور سهيل دياب). وتناول اللقاء الأوضاع في سوق العمل في إسرائيل عامة، مع مقارنات ومقاربات مع أحوال التشغيل في المجتمع العربي، وطرحت أدوات وحلول جديدة تتعلق، بشكل خاص، بالمجتمع العربي.
واستهل اللقاء بجولة في أقسام مصلحة الاستخدام في شفاعمرو، تعرّف المشاركون فيها على بعض نماذج النجاح في تشغيل سيدات عربيات من خلال مواكبتهن وإرشادهن من قبل مصلحة الاستخدام، للانخراط في سوق العمل.
ثم تحدث المدير العام، بوعز هيرش ورئيس سلطة التطوير، أيمن سيف، عن الأدوات والحلول الجديدة، موضوع اللقاء، وكذلك السيدة ريم يونس، عضو مجلس إدارة الاستخدام، ورئيسا بلديتي شفاعمرو وطمرة. وقدّم " هيرش" شهادة تقدير لرئيس سلطة التطوير الاقتصادي، أيمن سيف، تقديرًا لجهوده وجهود السُلطة في مجال التعاون مع مصلحة الاستخدام لتنفيذ المشاريع والمخططات الرامية إلى تقليص دائرة البطالة في المجتمع العربي.
وفي الكلمة التي ألقاها، أعلن المدير العام، بوعز هيرش، عن إطلاق مشروع جديد، يتمثل في سلة رقمية ( ديجيتال) تشمل صفحة " فيسبوك" ومدونة باللغة العربية، تمت ملاءمة مضامينها مع اللغة العربية والخصائص الثقافية للمجتمع العربي من أجل تسهيل البحث عن عمل والانفتاح على سوق العمل واحتياجاته، وإتاحة التواصل المباشر مع المشغلين وأصحاب العمل، والتعرف بشكل مباشر ( أون لاين) على وظائف شاغرة، والتعرّف على مهارات جديدة والحصول على إرشادات وتوجيهات للنجاح في الانخراط بإعمال جديدة.
وأشاد رئيس سلطة التطوير الاقتصادي، أيمن سيف، بهذا المشروع الجديد، الذي تستفيد منه أعداد كبيرة م الشباب العرب الباحثين عن مجالات عمل أرقى وأنسب لتحصيلهم العلمي، ولبناء مستقبل يتناسب مع طموحاتهم.
هيرش لبُـكرا: نتغلب على كافة العقبات
وفي مقابلة مع " بُـكرا"، شدّد المدير العام، بوعز هيرش، على الإمكانيات المتاحة لآلاف المواطنين العرب، للاستفادة من مشاريع وبرامج مصلحة الاستخدام للانخراط في سوق العمل، ولرفع كفاءاتهم ومهاراتهم، وللتغلب على مختلف العوائق والعقبات التي تعترضهم ( رجالاً ونساء) مثل حواجز اللغة وصعوبة المواصلات وقلّة الفرص والوظائف، بمن في ذلك للأكاديميين الذين تعد لهم برامج تدعيم وتوجيه تساعدهم في المنافسة على الوظائف.
وأضاف أن مصلحة الاستخدام تبذل جهدًا كبيرًا في إمداد مكاتب العمل في البلدات العربية بالإمكانيات والموارد اللازمة للنهوض بالبرامج والمشاريع الهادفة إلى توسيع نطاق التشغيل وتقليص دائرة البطالة.
[email protected]
أضف تعليق