كرمت وزارة الأوقاف والشئون الدينية اليوم الخطباء والأئمة المشاركين في الدورات التدريبية الخاصة ببناء القدرات بالتعاون المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وذلك خلال احتفال أقامته الوزارة في الشاليهات على شاطئ بحر غزة.
وفي كلمة له أكد وكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي على أن الدورات التي تُدخل الخطباء عالم التكنولوجيا فإن تعلمها واجب, داعيًا اياهم لضرورة اقتحام هذا العالم ليكونوا قادرين على حل ومعالجة قضايا المجتمع, مشددًا على ضرورة أن يكون المعيار الشرعي حصن حصين في التعامل مع هذه التكنولوجيا.
وقال د. الصيفي :" سياستنا في الأوقاف تعتمد على تشبيك العلاقات وزيادة التفاعل مع المؤسسات لأجل مزيد من التدريب والتطوير والتأهيل الذي يعود بالنفع على المتدربين", مشيرًا الى أنه عندما يكون لدينا خطباء مؤهلين لاعتلاء المنبر فإن غزة ستكون بخير لأننا بحاجة الى خطاب وسطي معتدل.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن تستقبل الأوقاف عدد (1500) جهاز لاب توب مقدمة كمساهمات ستُوزع على الخطباء والوعاظ, منوهًا الى أن الدفعة الاولى عبارة عن ( 500 ) جهاز ستتسلمها الوزارة خلال شهر أغسطس القادم, مقدماً في الوقت ذاته شكره وتقديره لمركز الديمقراطية على جهودهم الطيبة ومساهمتهم ومشاركتهم التفاعلية مع الأوقاف.
بدوره قال نائب مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات أ. إياد أبو حجير :"أن هذه الدورات تًعد حلقة في سلسلة من عدة أنشطة قمنا بها بالتعاون مع الأوقاف حتى نستطيع أن نقف على ارضية مشتركة لخدمة الوطن والمواطن".
وأضاف :" تفاهمنا في أكثر من موضوع يستطيع المركز أن يتعاون به مع الاوقاف من خلال الوعظ والإرشاد وخطباء المساجد, مشيرًا الى أن هذه الفئة تمثل قادة الرأي خاصة على المنبر, مطالباً الأئمة والخطباء بضرورة أن يأخذ المنبر حقه والعمل على بناء الوعي الوطني في بلادنا والصمود عليه والثبات على هذه الارض وتعزيز القيم, مبديًا استعداد المركز وجهوزيته لمزيد من التعاون للارتقاء بهذا البلد.
يذكر أن الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها داخل وخارج الوزارة بالتعاون مع المؤسسات تأتي باشراف من دائرة التدريب والمتابعة بالوازرة.
[email protected]
أضف تعليق