بعد أن تم اعتقاله العام الماضي للاشتباه بتأييده لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأفرجت الشرطة عنه بعد ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية قبل فترة بأن الشاب صلاح الدين محاميد من أم الفحم والذي كان يعمل معلمًا للمدرسة قد انضم للتنظيم الإرهابي في العراق وسوريا فعلًا وأخذ معه زوجته، اليهودية من أصل روسي والتي أعلنت إسلامها وتزوجته سابقًا.
حديثًا، قام الشاب على ما يبدو بإرسال صوره مع رسالة لبعض أصدقائه في البلاد، حيث يظهر بالصور طفل مولود حديثًا ويقول أنه ابنه الذي ولد قبل فترة وجيزه وحوله البنادق وشعارات تنظيم "داعش"، وصور اخرى له وهو يحمل البندقية بجانب نهر الفرات في الرقة السورية على ما يبدو.
ويقول صلاح الدين في رسالته : أن أسمه أصبح أبو الحارث المقدسي وأنه مع زوجته وابنه المولود حديثًا الآن في سوريا وقبل ذلك كانوا في العراق .
للتنظيم الإرهابي "داعش" انضم في السنوات الأخيرة العديد من أبناء شعبنا الفلسطيني بالداخل، وقد قتل عدد منهم آخرهم كان قبل أسابيع قليلة علمًا بأن اهله رفضوا بأن يعلن عن أسمه.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الاخ غير مخطئ مغرر به اين الشيوخ الافاضل كي يشرحوا للاخ ما يفعله لا دين ولا عقيده تسمح بقتل الغير هنالك فتن وتضليل وللاسف قسم من الشيوخ شركاء في تاجيج الحقد والفتن ارجعوا الى قرانكم وسنه الحبيب حيث قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب البغض